الدرك الملكي يتلقى أوامر توقيف السيارات المشاركة في القافلة التضامنية الى طنجة
علمنا من مناضلات بالجمعية المغربية لحقوق الانسان بأن ثلاث سيارات من بين السيارات المشاركة ضمن القافلة التضامنية مع ضحايا الاعتداءات العنصرية ضد الافارقة جنوب الصحراء السائرة إلى مدينة طنجة تم توقيفهم من طرف عناصر الدرك الملكي على مستوى مدينة أصيلة بحجج وهمية.
و أضافت نفس المصادر ان سيارتي عناني ولوسيل والسيارة التي تقودها نضال، ليكون مجموع السيارات التي منعها من عناصر الدرك من مواصلة السير في القافلة إلى مدينة طنجة 6 سيارات الممنوعة من التضامن مع المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء بالمغرب في اجراءات تصييقية على القافلة للحيلولة دون انجاح القافلة التضامنية مع ضحايا العنف العنصري الذي تعرض له المهاجرين الافارقة في مدينة طنجة و التي اودت بحياة شاب من السنغال.
كما افادت ذات المصادر انه تم توقيف في وقت لاحق كذلك سيارة الرفيقة خديجة عناني من طرف دركيين دراجين وسط الطريق السيار على مستوى مدينة العرائش في خرق للقانون، وقاموا بسحب رخصة سياقتها بعد التأكد من هويتها وطلبوا منها مرافقتهم دون رخصة السياقة، وهو ما رفضته وبقيت بجانب سيارتها المركونة على حاشية الطريق السيار.
و أكدت ان عناصر الدرك الملكي تلقوا أوامر بإيقاف سيارة خديجة عناني واصطحابها إلى مقر الدرك. ومعلوم أن الرفيقة عناني عضوة المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومنسقة اللجنة المركزية للهجرة واللجوء، تشارك في القافلة التضامنية مع المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء فيما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم عنصرية. القافلة تنظمها مجموعة من الجمعيات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين من ضمنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. و إدانتنا لهذه الحرب على العمل الحقوقي بالمغرب حسب المصادر نفسها.
مواضيع ومقالات مشابهة