للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الوقفة الإحتجاجية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة ليوم 15 أكتوبر



نظم بدوره فرعالحسيمة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة ، أسوة باقي فروع الجمعية على الصعيد الوطني ، وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية بشارع واد المخازن، مساء يوم 15 يوليوز 2014، إحتجاجاً وتنديداً بالتضيق والحصار والمنع الذي يطال الحركة الحقوقية المغربية وبالخصوص الجمعية المغربية المغربية لحقوق الإنسان.

و تميزت الوقفة بالحضور الجماهيري الوازن الذي أحتشد أمام مقر الفرع في مشهد حقوقي رائع الى جانب حضور مناضلات ومناضلي مختلف الفعاليات والهيئات السياسية، النسائية، الجمعوية، الاعلامية ونشطاء الحركة الأمازيغية والإعلامية، كما تميزت بحضور ممثلي مختلف التوجهات النقابية بالحسيمة "الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل -التوجه الديمقراطي- والاتحاد العام للشغالين والفضاء النقابي"، التي عبرت عن مشاركتها في هذا الموعد التاريخي نصرة للحركة الحقوقية المغربية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مواجهتها للقمع والحصار والتضييق الممنهج منذ التصريح المشؤوم لوزير الداخلية في البرلمان متهما الحركة الحقوقية بخدمة الاجندة الخارجية.

و قد صدحت حناجر المحتجين فضاء شارع واد الوخازن بشعارات قوية منددة بالقمع والتضييق وانتهاكات حقوق الإنسان كما طالبت باخترام احترام الحريات العامة وحرية التظاهر و التعبير و إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلىراسهم معتقلي حركة 20 فبراير بوعياش والاحتجاج على مختلف المضايقات الممنهجة الذي تتعرض له الحركة الحقوقية.

واختتم الشكل النضالي بكلمة رئيس الفرع علي بلمزيان عبر فيها عن تحياته العالية و شكره لكل الحاضرين و الحاضرات لتلبية الدعوة لمناصرة الحركة الحقوقية المغربية و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كما استنكر الاتهامات الباطلة التي وجهها وزير الداخلية للحركة الحقوقية للنيل من مصداقيتها باساليب تعود لسنوات الرصاص والجمر.
مبرزا أن من يسيء للمغرب والبلد هم من ينتهكون حقوق الإنسان ويقمعون الحركات الاحتجاجية و يعملون على التضييق عليها و تكميم الافواه ضاربين عرض الحائط كل الاتفاقيات و المواثيق الدولية لحقوق الانسان.
وفي الاخير، أكد على مواصلة معركة الديمقراطية وحقوق الإنسان و ان مسار بناء دولة الحق والقانون لن يوقفها لا القمع ولا التضييق ولا أي شكل آخر من أشكال و اساليب العهد البائد وان الوقفات الوطنية الموحد زمنا و المتفرقة مكانا اليوم هي رسالة حقوقية بالغة الدلالة وجهت لمن يهمهم الأمر بأصوات احرار و شرفاء هذا الوطن للمطالبة بالإسراع في تحقيق دولة الحق و القانون.
متابعة: يحيى أمين

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes