الوقفة الاحتجاجية لفرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
نظم فرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتنسيق مع المكتب الجهوي للجمعية وقفة إحتجاجية، مساء يوم 15 أكتوبر الجاري، بساحة فلورانسا بوسط مدينة فاس، ابتداء من الساعة السادسة و النصف و التي جاءت في سياق الوقافات الوطنية التي دعى إليها المكتب المركزي من أجل التصدي للهجمة الرجعية للنظام المخزني ضد الجمعية التي عقبت التصريحات الفاشية لوزير الداخلية يوم 25 يوليوز الماضي و ذلك لإخراس صوت الجمعية الذي يقوم بفضح انتهاكات حقوق الانسان المتعددة الاشكال و المظاهر.
و قد عرفت الوقفة نجاحا ملحوظا من المشاركين في الوقفة رغم الانزال القمعي بجوار الساحة، و حضر خلالها العديد من الفعاليات النقابية و السياسية و الجمعوية ونشطاء حركة 20 فبراير و طلبة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و رفعت يافطاتو رددت شعارات تستهجن الهجمة القمعية للنظام المخزني" القماع ياجبان= الجمعية لا تهان" واخرى تؤكد على الصمود والاستمرارية في فضح انتهاكات حقوق الانسان " وخا تعيا ما تقمع= الجمعية ماتركع"/"المخزن عندو العمود= والجمعية عندها الصمود".
و في الختام اكد مسؤول الجمعية ان الجمعية تسعى إلى الدفاع و نشر قيم حقوق الإنسان في كونيتها و شموليتها فطبيعي أن لا يتقبل المخزن وجود جمعية خرجت من جحيم سنوات الرصاص شامخة و صامدة بل تطورت و تقوت بفضل نضالاتها ومصداقيتها و مهنيتها و وقوفها مع ضحايا الانتهاكات و دعمها و مؤازرتها للمضلومين،و أكدت على علو كعبها وطنيا و دوليا بموضوعيتها في معالجة القضايا و صياغة التقارير و نقدها الموضوعي و البناء الذي يهدف إلى بناء دولة الحق و القانون والدفاع عن الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للمواطنين لتحسين عيش مواطنيها في تجسيد لروح الوطنية التي تؤدي عليه الثمن غاليا في مواجهة النظام القماع و اجهزته الهمجية ومساهمتها أيضا في العمل الوحدوي الذي يهدف إلى توحيد الحركة الحقوقية و نضالها مع الجماهير الشعبية من أجل الكرامة و العدالة الإجتماعية و وقوفها الى جانب شباب حركة 20 فبرايرمنذ انطلاقتها ومطابتها باحترام حرية التعبير و الاحتجاج و وقف كل اشكال القمع و التضييق و المتابعات البوليسية و القضائية و اطلاق سراح كافة المعتقلين و انهاء ملف الاعتقال السياسي و جبر الضرر.
مواضيع ومقالات مشابهة
