ساكنة المضيق تتظاهر رغم القمع ضد الزيادات في فواتير الماء و الكهرباء
إنتظمت ساكنة مدينة المضيق اقليم تطوان في مسيرة شعبية وازنة استجابة لدعوة من فرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان إحتجاجا على الزيادات المهولة في فواتير الماء و الكهرباء الاخيرة .
وقد قامت مختلف الأجهزة القمعية بمنع المسيرة التي انطلقت من امام مدرسة عمر بن الخطاب من التقدم الا أن اصرار المحتجين و كثافتهم دفع القوات القمعية للتراجع ومراقبة الوضع عن بعد، ونجح المتظاهرون في اختراق احياء شعبية كثيرة قبل الوصول الى الساحة الحمراء وسط المدينة.
وبهذه المسيرة تكون مدينة الفنيدق قد التحقت بعشرات المدن والقرى في الجنوب وفي الشرق والغرب والشمال التي خرجت ساكنتها للشارع للتعبير عن غضبها من سياسات التفقير الممنهجة التي ينفذها النظام الرجعي باستعماله لحكومة بنكيران كسب إملاءات المؤسسات المالية العالمية (الصندون النقد الدولي، البنك الدولي، و بنك باريس..). سياسات تصر على تحميل الطبقات الفقيرة أداء فواتير نهب مؤسسات عمومية وشبه عمومية من طرف مسؤولين كبار لاتطالهم المحاسبة أبدا .
و اكد المحتجون في كلمتهم على الاستمرارية في الاحتجاج السلمي رغم القمع و الارهاب المخزني الا ان تتراجع الدولة و مؤسساتها (الرجعية الحكومة و المكتب الوطني للماء و الكهرباء..) عن الزيادات في الماء و الكهرباء و حملت كامل المسؤولية للنظام عن تطور الاوضاع الى ما يحمد عقباه ان لم يتم تحقيق مطالبها العادلة في مراجعة الاثمان وفواتير الماء و الكهرباء..
مواضيع ومقالات مشابهة
