جمعية أطاك- طنجة تخلد اليوم العالمي لمناهضة الفقر بوقفة بسور المعكازين
قامت جمعية أطاك طنجة ضد العولمة الراسمالية، بتخليد اليوم العالمي لمناهضة الفقر والتفقير مساء يوم 17 أكتوبر،على طريقتها الاحتجاجية المعهودة، وذلك بتنظيم وقفة احتجاجية بساحة سور المعكازين بوسط المدينة، ضد كل مظاهر الفقر، السياسات الاقصاء و التهميش التي تنهجها الدولة في حق الغالبية الساحقة من المواطنين المغاربة.
استمر المتظاهرون في الاحتجاج الواعي والمنظم لما يناهز ساعة ونصف، حيث عبرت فيه الجماهير الشعبية و مناضلي/ات اطاك عن معاناتهم، وعن تشبثهم بالخط النضالي الكفاحي، إلى حين تحقيق التغيير المنشود لمصلحة جميع المحرومين، البسطاء الكادحين، وبناء مغرب المنتجين الأحرار مغرب الشغيلة الكادحة ضدا على الرأسمالية المتوحشة المسببة للفقر والحاجة والحرمان والقمع والاستغلال.
احتشد المواطنون والمواطنات بمعية نشطاء الجمعية، وصدحوا بقوة شعارات منددة بغلاء المعيشة و ارتفاع الأسعار الذي اجتاح كل مناحي الحياة، مفترسا جيوبهم وأجورهم وقوتهم الشرائية، وحش غلاء المواد الغذائية الذي ألهب أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل حليب وسكر وزيت ودقيق الخضر والفواكه ناهيك عن اللحوم الحمراء و البيضاء والاسماك..الخ دون أن ينسى تردي الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة والنقل العمومي والماء والكهرباء..الخ في الوقت الذي تنعدم فيه وبشكل كلي فرص الشغل للحاملي الشهادات او السواعد و اخطر من ذلك هو تسريح المئات من العمال و العاملات يوميا و التنصل الدولة من حقوقهم في تحالف رجعي مع الباطرونا و قمع احتجاجاتهم المطالبة بتسوية اوضاعهم الاجتماعية وتنفيذ الاحكام الموجودة لصالحهم.
فليس الفقر قدرنا، ولم ينتجه الفراغ أو الصدفة، بل هي سياسة طبقية راسمالية ممنهجة تنتج الملايين من الفقراء المحرومين و المهمشين، وفي المقابل حفنة من الراسماليين يحتكرون الثروات الوطنية على شكل استثمارات بالداخل و الخارج و اموال في البنوك العالمية وأغنى الأغنياء من إفريقيا والعالم العربي والعالم ككل..
وعبر كل شكل نضالي او وقفة احتجاجية تنظمها جمعية أطاك المغرب بطنجة تزرع فينا الجماهير الشعبية الأمل في الغد لاستعدادهم للتضحية من أجل غذ أفضل وحياة أحسن تضمن لهم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة
