للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

دعوة النهج الديمقراطي للمشاركة في اليوم الوطني لحركة 20 فبراير يوم الاحد 23 نونبر



و جهت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي نداء للمشاركة في اليوم النضالي الوطني لحركة 20 فبراير الموافق لـيوم الأحد 23 نونبر 2014، للمشاركة المكثفة في كل الأشكال الاحتجاجية التي ستنظمها تنسيقيات حركة 20 فبراير في المدن والقرى للتنديد بالتراجعات الخطيرة التي تنهجها الدولة المغربية.

و استهل النداء حديث عن استمرار النظام وحكومته الرجعية في تضييق الخناق على الحريات العامة وتسريع وثيرة الزيادات المتتالية في آثمان المواد الغذائية وفواتير الماء والكهرباء وتجنيد فيالقه القمعية لاقتحام الحرم الجامعي واعتقال الطلبة وتلفيقهم تهم واهية وصورية بهدف تمرير مخططه التصفوي للتعليم العمومي وشن هجوم وحشي على الباعة المتجولين، في محاولة يائسة للرجوع إلى ما قبل 20 فبراير 2011، مستفيدا من تراجع قوة هذه الحركة الجماهيرية التي تعبر عن المطالب المشروعة للجماهير الشعبية في الكرامة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. 

ويضيف النداء ان كل هذه المحاولات تهدف إلى التراجع عن المكتسبات والحقوق التي انتزعها الشعب لما كانت حركة 20 فبراير قوية وموحدة حيث أرغمت النظام على الانحناء أمام العاصفة والالتفاف على مطالب هذه الحركة المجيدة بهدف إضعافها بتواطؤ العديد من الجهات التي ساعدته على ذلك بشكل أو بآخر.

إن الاحتجاجات التي تعم عدة مناطق بما فيها النائية والمهمشة لهو تعبير واضح لاستنهاض حركة 20 فبراير واستعادة قوتها ووهجها لان الشعب كسر جدار الخوف إلى الأبد والتاريخ لا يعود إلى الوراء أبدا. 

و اعتبر النداء إن النهج الديمقراطي كمكون من مكونات حركة 20 فبراير والذي يؤمن بان الجماهير الشعبية الكادحة والمقهورة لقادرة على تحرير نفسها من أغلال التهميش والحرمان والتفقير المتزايد في أفق استرجاع كرامتها المهضومة وانتزاع حقوقها المشروعة.

و في الختام البيان، وجه ندائه إلى مناضلاته ومناضليه والمتعاطفين معه، وكافة المواطنات والمواطنين للخروج يوم الأحد 23 نونبر 2014 للمشاركة المكثفة في كل الأشكال الاحتجاجية التي ستنظمها تنسيقيات حركة 20 فبراير في المدن والقرى للتنديد بالتراجعات الخطيرة التي تنهجها الدولة المغربية في محاولة لتركيع الجماهير الشعبية بهدف تمرير عبء الأزمة على كاهلها.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes