للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الفبرايري حمزة عيطاوي يستنكر تعرضه للاهانة والحكرة في الدائرة الامنية 4 بسباتة





كتب المناضل الفبرايري حمزة عيطاوي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بلاغا لما تعرض له رفقة ابنة عمه من اهانة وحكرة والتهديد بالوعد والوعيد، و رفض تسجيل محضر اختفاء لابنة عمه على يد احد عناصر الشرطة القضائية بالدائرة الامنية الرابعة بحي سباتة الدار البيضاء،انتقاما منه كناشط فبرايري، ليلة الاثنين 03 يونيو 2014، للابلاغ عن حالة اختفاء ابن عمه المهاجر بفرنسا، و المصاب بمرض الزهايمر، مخافة من ضياعه لأنه لن يتعرف عليه أحد لإرجاعه للمنزل... و اليكم ن نص البلاغ:

تتعدد أشكال القمع الطبقي الذي ينهجه النظام في حق أبناء الشعب المغربي الكادح، وكان للمناضلين ولازال للمناضلين الأحرار النصيب الأوفر من ذلك، فمن الاغتيالات والاعتقالات السياسية مرورا بحبك المؤامرات والدسائس في حق ذات المناضل واستهداف شخصه وصولا لحرمانه من أبسط الخدمات.

وفي هذا السياق يأتي ما تعرضت له ليلة الاثنين 03 يونيو 2014، حيث توجهت وابنة عمي صوب الدائرة القمعية الرابعة بحي سباتة الدار البيضاء، لتسجيل حالة اختفاء أخوها المصاب بداء الزهايمر، والذي ضاع في عتمة الليل، خاصة وأنهما يعيشان في فرنسا، ما يعني أنه لن يتعرف عليه أحد لإرجاعه للمنزل، وفور وصولنا وسؤالنا عن المكلف بالديمومة، لمحني أحد عناصر "الشرطة القضائية"، ودون سابق انذار انتفض في وجهي بكلام نابي وساقط، نابع من عمق أرشيفهم البهيمي، الذي أصبح ماركة مسجلة في لغتهم اليومية مع أبناء الشعب. فأجبته بهدوء: "كيف تقولون أنكم الأمن ونحن الآن نتعرض للإرهاب، أوليس من المفروض منكم حماية أبناء الشعب كما تقولون ؟" فرد بشكل هستيري وتوضح جليا أنه في حالة سكر: "أنا أحمي أبنائي، ولا أحميكم يا شردمة 20 فبراير، كل التعب الذي سببتم لنا في السنوات الأربع السابقة، حان الوقت للإنتقام منكم واحدا تلو الآخر"، ليقدم بعدها على طردنا بالمزيد من الكلام النابي "سير تقو....".

مباشرة بعد ذلك التحق بي مناضلي حركة 20 فبراير بسباتة، وقمنا بتجسيد اعتصام أمام الدائرة القمعية تنديدا بتجاهل حالة اختفاء الطفل، وكذا بما تعرضنا له من سب وشتم بالكلام النابي والساقط.

إن هاته الحالة، مثال صارخ عن طرق وآليات الانتقام من المناضلين، ومحاولة تركيعهم، اضافة لإرسال الرسائل المشفرة لكل الملتحقين بميدان النضال. وهي ليست بالحالة المعزولة، بل هو تعاطي أصبح ملازما لكل الإدارات العمومية ومختلف المرافق في حق المناضلين، من حرمانهم من الوثائق مثل "شواهد السكنى" أو "عقود الازدياد" وصولا لحرمانهم من التطبيب وتركهم يصارعون الموت على عتبات المستشفيات.

وفي الأخير إذ أدين ما تعرضنا له، نؤكد ان مثل هاته الأساليب الخسيسة والجبانة، لن تنال من قناعة مناضلين خبروا الحياة النضالية بمرارتها وآلامها، ولن يزيدنا إلا اصرارا وإيمانا بالقضية التي نناضل من أجلها.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes