للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

حفل توقيع كتاب "من أجل ذاكرة عادلة" للأستاذ عبد الرحمان بنعمرو



نظم حفل توقيع كتاب "من أجل ذاكرة عادلة" للأستاذ النقيب عبد الرحمان بنعمرو، مساء يوم السبت 15 نوفمبر الجاري بنادي هيئة المحامين بالرباط بدعوة من اللجنة الوطنية لقطاع المحامون الطليعيون بتنسيق مع الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، و حضر هذا الحفل عشرات الحقوقيين و السياسيين و مختلف الفعاليات الجمعوية و الثقافية و الإعلامية.


وقد سلط  الأستاذ عبد الرحمان بنعمرو في كلمته التعريفية بالكتاب الضوء على أهم الأحداث في تاريخ نضال الحركة الاتحادية، و قد توقف الأستاذ بنعمرو عند أهم المحاكمات السياسية التي كان فيها مدافعا عن رفاقه في الحزب مثل محاكمة ما يعرف بمؤامرة 1963 التي تم اعتقال الآلاف من مناضلي الحزب و صدرت فيها أحكام قاسية وصلت إلى الحكم بالإعدام على كل من الشهيد عمر بنجلون و المرحومين الفقيه البصري و محمد الديوري كما تطرق ايضا إلى محاكمة مراكش الكبرى سنة 1971 التي صدر فيها حكم بالإعدام على المقاوم سعيد بو نعيلات و حكم بعشر سنوات سجنا على الكاتب العام السابق للحزب أحمد بنجلون.


و بخصوص ما قدمه الأستاذ عبد الرحمان بنعمرو في المجال الحقوقي توقف عند مساهمته الكبيرة هو و عدد من المناضلين الاتحاديين في تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في ظروف إتسمت بالتضييق على المناضلين و طبخ الملفات و تقديمهم إلى محاكمات صورية.


و عن أهمية إحياء الذاكرة الجماعية للشعب قال الأستاذ بنعمرو بأن المغرب عرف عددا من الرجال الذين يجب أن تبقى ذكراهم حية أمثال المقاوم عبد الكريم الخطابي الذي فضل أن يعيش ويموت فيالقاهرة على العودة إلى الوطن في ظل الإحتلال أو في ظل استقلال شكلي و الشهيدين المهدي بنبركة وعمر بنجلون وغيرهم من عظماء هذا الوطن.


و فيما يتعلق بالأحداث السياسية الكبرى التي عاشها الأستاذ بنعمرو توقف عند المؤتمر الاستثنائي للحزب و الدور الكبير الذي لعبه الشهيد عمر بنجلون في إكساب الحزب الوضوح الإيديولوجي باعتماد الاشتراكية العلمية كوسيلة للتحليل وكهدف كما تطرق إلى الصراع الذي عرفه الحزب و الذي كان من نتائجه ما أصبح يعرف بأحداث 8 ماي التي قضى بسببها الأستاذ بنعمرو ثلاث سنوات بسجن العلو بالرباط و التي تغير بعدها إسم الحزب إلى حزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي.

 أمين الرباطي




مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes