صرحت المناضلة الحقوقية خديجة الرياضي الحائزة على جائزة الامم المتحدة لحقوق إلانسان لسنة 2013، أنها لا تستغرب لعدم دعوتها للمنتدى العالمي لحقوق الانسان المنظم بمراكش الأسبوع المقبل ، هو اجراء منتظر بحكم ان الجهات المنظمة هي جهات رسمية، مؤكدة أنها هي نفس الجهات التي تمارس قمعا ممنهجا على الجمعية المغربية لحقوق الانسان والمناضلين الحقوقيين.

وقالت في تصريح خاص لكلامكم ، أن عدم دعوتها برفقة اسماء حقوقية وازنة مغربية للحضور في المنتدى، مقابل دعوة الجهات المنظمة لأسماء حقوقية أجنبية ، هو إجراء تحكمت فيه الجهات الرسمية، التي يزعجها حضور أسماء فاعلة في الساحة الحقوقية المغربية.

وأكدت الرياضي، أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان ورغم المقاطعة التي أعلنتها للحضور في أشغال المنتدى بمراكش برفقة جمعيات حقوقية مغربية أخرى ، الا انها ستحضر للمدينة الحمراء لتنظيم أنشطة حقوقية موازية في نفس الأيام المحتضنة لأشغال المنتدى.

نقلا عن كلامكم