المعتقلون السياسيون بالحسيمة مضربون عن الطعام احتجاجا على المنتدى العالمي لحقوق الإنسان
وجه المعتقلون السياسيون القابعون بالسجن المحلي بالحسيمة، بيان إلى الرأي العام الوطني و الدولي حول انعقاد المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش، جاء فيه ان بودهم أن يوصلوا أصواتهم إلى كل الحقوقيين على المستوى الوطني و الدولي و إلى المشاركين في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المنعقد بمراكش ما بين 27 و 30 نونبر 2014،
و اضاف البيان بأن الدولة المغربية لا تستحق شرف تنظيمه، لأنها أصلا لا تحترم حقوق الإنسان و تعمل على خرقها بشكل ممنهج، فكيف لها أن تكون نموذجا للآخرين، و ما استمرار اعتقالنا السياسي داخل سجون الذل و العار بأحكام سياسية جاهزة لمجرد أننا عبرنا عن رأينا في تظاهرات سلمية إلى جانب معتقلين آخرين على المستوى الوطني لخير دليل على ذلك.
بالإضافة إلى استمرار المضايقات و قمع الحق في الاحتجاج السلمي، و منع الأنشطة الحقوقية و عدة ضروب من خنق الحريات، مع الإحاطة علما أن أيادي الدولة المغربية ما زالت ملطخة بجريمة إحراق 5 من شبابنا بالوكالة البنكية و اغتيال الشهيد كمال الحساني و كمال عماري و آخرين سنة 2011 لإخماد احتجاجات حركة 20 فبراير، و عدة جرائم أخرى في حق أبناء شعبنا ضمن ملفات ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يصر النظام على طمسها...بحسب ذات البيان.
و اعلن المعتقلون السياسييون من خلال بيانهم الذي توصلنا بنسخة منه، من داخل السجن المحلي بالحسيمة عن ، لتبليغ أصواتنا و احتجاجاتنا إلى الجميع، و التعبير عن تنديدنا لكل أنواع المضايقات التي يتعرض لها الحقوقيون على المستوى الوطني، و تضامننا مع كل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وطنيا و دوليا.
مواضيع ومقالات مشابهة