المناضلة الحقوقية خديجة الرياضي، الفائزة بالجائزة الاممية لسنة 2014، كانت محطة الانظار وسائل الاعلام الوطنية و الدولية، مساء الخميس 27 نونبر، عشية افتتاح المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، و قد حضيت بشرف لقاءات صحفية مع كبريات وسائل الإعلام الدولية التي اتت لتغطية الحدث،الى جانب عدد هائل من المواطنين/ات الذين كانوا يتسابقون للسلام عليها أو اخذ الصور التذكارية مع ايقونة حقوق الانسان بالمغرب.

و قد كانت حاضرة في الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها من طرف الهيئات الحقوقية المقاطعة للمنتدى بالموازاة مع افتتاح المنتدى الشكلي لحقوق الانسان و لم تحظى الرياضي بشرف استدعائها كضيفة للمنتدى،رغم انها المناضلة الحقوقية المغربية التي حضيت بشرف حيازة الجائزة الاممية لحقوق الانسان لسنة 2013، حيث صرحت خديجة الرياضي لموقع "بديل" ان عدم استدعائها كشخص للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان دليل على أن الدولة والمنظمين يخافون من الخطاب الحقوقي ذو المصداقية.

كما اعتبرت الرياضي، حضورها إلى جانب جمعيات حقوقية مُناضلة، مساء الخميس 27 نونبر،في موقع احتجاج الجمعيات المقاطعة، شرف كبير لها يفوق شرف دعوتها للمنتدى، نافية أن تكون قد استغربت لعدم دعوتها للمنتدى لمعرفتها بالقائمين على تنظيم المنتدى و اهدافهم.