للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

لجنة كل الحقيقة حول مصير الشهيد زروال تنظم وقفة أمام وزارة العدل




خلدت الحركة التقدمية المغربية الذكرى الأربعين لاستشهاد عبد اللطيف زروال القيادي في منظمة إلى الأمام، وذلك بتنظيم وقفة رمزية أمام وزارة العدل، يوم الجمعة 14 نونبر 2014 على الساعة الخامسة مساء لمطالبة الوزير بتحمل مسؤولياته في القضية المرفوعة أمام القضاء ضد المجرم الجلاد قدور اليوسفي ومعاونيه والمجرم بوبكر الحسوني، و كشف الحقيقة كاملة في الجرائم السياسية والمساهمة في حفظ الذاكرة ومساءلة مرتكبي هذه الجرائم .

و قد اصدرت لجنة كل الحقيقة حول مصير الشهيد عبد اللطيف زروال بيانا توصلنا بنسخة منه، جاء فيه ان الشهيد عبد اللطيف زروال وقف في وجه الطغيان المخزني إلى جانب العديد من رفيقاته ورفاقه، منهم من استشهد ومنهم من ذاق عذابات السجن والسجان، ومنهم من لا زال صامدا مستمرا على درب شهداء الوطن.

فقبل أربعين عاما، استشهد القيادي في منظمة إلى الأمام، عبد اللطيف زروال، بالطابق الخامس للمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط يوم 14 نونبر 1974، بعد اختطافه وتعريضه للتعذيب الوحشي على يد جلادي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قدور اليوسفي وزبانيته. ومنذ ذلك الحين وعائلة الشهيد، وعلى رأسها المناضل والمقاوم عبد القادر زروال الذي رفض التعويض المادي للدولة من أجل الحقيقة في ملف اغتيال ابنها والوصول إلى قبره وتسلم رفاته وفق البيان نفسه.

ويشير البيان ان العائلة راسلت في الموضوع كل الجهات المسؤولة، من النيابة العامة ورئاسة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ووزير العدل بتاريخ 27 يونيو 1975، والوزارة الأولى بتاريخ 24/08/2010 ، ووزارة الداخلية بتاريخ 30/08/2010 ، ووزارة العدل بتاريخ 26/08/2010، والمجلس الاستشاري/الوطني لحقوق الإنسان بتاريخ 6/12/2010.

كما وضع دفاع العائلة برئاسة الأستاذ النقيب عبد الرحمن بنعمرو والأستاذ النقيب عبد الرحيم الجامعي والأستاذ أحمد أيت بناصر والأستاذ محمد صدقو، شكاية لدى القضاء في الموضوع في مواجهة الجلادين الضالعين فيما لا يقل عن ثمان جرائم (الاختطاف، وتعذيب المختطف، واستعمال التعذيب في ارتكاب جناية، والتسبب العمدي في القتل، وعدم التبليغ بارتكاب جريمة، وإخفاء الجثة، والتزوير، واستعمال الوثائق المزورة) وعلى رأسهم قدور اليوسفي وبوبكر الحسوني - الذين لا زالوا يحضون بالرعاية والحماية من طرف الدولة في إفلات تام من العقاب بحسب نفس البيان.

واوضح ذات البيان بان القضاء المغربي، مرة أخرى، ابان عن عدم نزاهته واستقلاليته وكفاءته، وعن تورطه في تكريس الإفلات من العقاب وتبييض الجرائم السياسية.

في الختام، اكدت لجنة كل الحقيقة حول مصير الشهيد عبد اللطيف زروال، وهي تخلد الذكرى الأربعين لاستشهاده، في وقت تستعد فيه الدولة المغربية لاستقبال الآلاف من الحقوقيين والمسؤولين والمقررين الأمميين وممثلي العديد من الدول، في إطار الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، عزمها على استمرارها في النضال، إلى جانب عائلات الشهداء وكل شرفاء الوطن، لمتابعة المجرمين المتورطين في قضايا الاختطاف والتعذيب والاغتيال ومحاكمتهم على جرائمهم التي ارتكبوها في حق أبناء الشعب المغربي؛

و في الاخير، تهيب اللجنة بكافة القوى الديمقراطية والتقدمية السياسية والنقابية والجمعوية النسائية والشبيبية من أجل توحيد الجهود والتعبئة المتواصلة إلى حين كشف الحقيقة كاملة في الجرائم السياسية والمساهمة في حفظ الذاكرة ومساءلة مرتكبي هذه الجرائم .




مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes