المجلس البلدي لامزورن يفتتح الساحة العمومية بإنارة باهتة و نافورة معطلة
بعد انتظار طويل، استحسنت ساكنة مدينة امزورن اقليم الحسيمة، يوم امس افتتاح الساحة العمومية بوسط المدينة من طرف والي جهة تازة الحسيمة تاونات، و بحضور ممثلي السلطات المحلية باشا المدينة و مساعديه والمنتخبين و على راسهم رئيس المجلس البلدي وعدد من مستشاري البلدية، حيث نظم بالمناسبة حفل الافتتاح شاركت فيه عدد من الجمعيات الثقافية والاجتماعية و الرياضية بمجموعة من الانشطة الثقافية و الترفيهية.
و كان من المنتظر ان يتم تدشين الساحة العمومية من طرف الملك محمد السادس الصيف الماضي، هي ومجموعة من المشاريع الاخرى التي ماتزال مقفلة في وجه المواطنين/ات، و ستضل في حالة انتظار قدوم الملك الصيف المقبل مثل المحطة الطرقية و مركز الصناعة التقليدية رغم جاهزيتها منذ الصيف الماضي.
و ما عجل بفتح هاته الساحة هو تواجدها بوسط المدنية و تضييقها على حركة سير الراجالين، و طول مدة اغلاق الساحة بحواجز حديدية التي تشوه منظر المدينة الى جانب مساهمتها في ازدحام حركة المرور و سط المدينة مما دفع بالمسؤولين المحليين و الاقليمين الى المطالبة بفتحها امام العموم نظرا لتأجيل الزيارة الملكية الرسمية لاقليم الحسيمة حتى الصيف المقبل.
لا يمكن نكران، ان الساحة العمومية الجديدة اضافت رونقا وجمالية لوسط المدينة، بهندستها المتميزة و فضائها الواسع، حيث انها أقيمت على مساحة تقدر بحوالي 8000 م 2 ، و بتكلفة تناهز 800 مليون سنتيم ، بعد ان تم ازالة بنايتي الباشوية و مخفر الشرطة اللذين كانا يتواجدان بالموقع رغم حداثة بنايتهما الى جانب الساحة العمومية القديمة التي افتتحت في اواخر سنة 2010، و التي كلف تجهيزها حولي 600 مليون سنتيم. الا ان ما يعاب عن هذه الساحة الجديدة هي الانارة العمومية الباهتة التي يظهر ضعفها وسط الساحة عند نزول أول الظلام عكس الانارة المقامة بساحة "24 فبراير" ذات انارة قوية و ناصعة وبأعمدة عالية الجودة، و لا نعرف السبب في ذلك هل هو مشكل تقني في توزيع هاته الانارة ام الخلل في نوعية الاعمدة والتجهيزات ذا الصلة ؟؟؟ و الصورة ليلا توضح عيوب هذه إنارة بشكل واضح لا يدع مجال للشك، كما انه لم يتم تشغيل النافورة التي تتوسط الساحة العمومية و تتسائل الساكنة عن السبب في ذلك رغم انه تم الاحتفاظ بها في نفس موقع الساحة القديمة و بنفس التجهيزات مع تزينها بالرخام،حيث كانت تدفق بالمياه في ارتفاعات متنوعة و بانارة ملونة تصنع بذلك اشكالا هندسية و لوحات فنية جميلة نتيجة لضغط المياه اصطناعيا، ونتسائل لماذا لم يتم تشغيلها يوم الافتتاح مع العلم انها كانت تشتغل في الساحة القديمة و قد تم الاحتفاظ بها كما هي؟؟؟
مواضيع ومقالات مشابهة