للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

تسربات كولمان تكشف عن كتابات تحت الطلب بـ20 مليون سنتم لتمجيد فترة حكم محمد السادس




 تسريبات كريس كولمان يفضح مرة أخرى احد اجهزة الدولة و يتعلق الامر هذه المرة بجهاز المخابرات الخارجية المغربية التي قامت بشراء احد الصحفيين الغربيين بما بناهز 20 مليون سنتيم مقابل نشر مقالات احيانا تافهة لأنها تطبل لفترة الحكم محمد السادس و يطغى على هاته المقالات السطحية والجهل الفضيع بالوقائع ولايطلع عليها الا بضعة الاف من القراء.

ويرجع الفضل في فضح هذا العمل الخسيس و من يقف وراء هذا النوع من الكتابات تحت الطلب هي تسريبات "كريس كولمان" التي كشفت عن رسالة تتعلق بالصحفي الامريكي Richard Miniter التي وجهها عميل المخابرات "DGED" بأمريكا أحمد الشرعي لمدير مكتب رئيس المخابرات الخارجية المغربية ليرسلها لرئيسه صديق الملك ياسين المنصوري يطلب منه فيها تسديد التعويض المتفق عليه مقابل المقال المحدد في 20 الف دولار امريكي حسب الاتفاق.
و قد اعتبر مدير مكتب ياسين المنصورى المقال موضوع التعويض من أهم المقالات التي كتبت عن محمد السادس في 10 سنوات الاخيرة حيث راهن كرسيمان انه لم يقراه المنصوري بالبت والمطلق أو قرأه بعد ترجمته الحرفية من كوكل .

ويتحدث المقال "النفيس " عن اسلاميي المخزن وخططهم بعد تسلمهم رئاسة الحكومة لاخونة المجتمع على النموذج التركي وحربهم على بيع الخمور واشهارات اليانصيب . ليخلص الكاتب الامريكي تحت الطلب في مقاله الى ان شخصين فقط هما القادرين على انقاذ المغرب وهما محمد السادس وباراك اوباما مشيرا الى أن محمد السادس في استقباله لبعض وزراء حكومة بنكيران افهمهم أن المغرب متعدد المعتقدات وليبرالي التوجه وعليهم احترام ذلك. اما اوباما فطالبه بالتدخل لدعم مسار المغرب ليكون نموذجا لكل المنطقة .

المقال الذي اعتبره مدير مكتب مخابرات الخارجية من اعظم فتوحات الاعلام المدفوع الثمن يتألف من 3 الاف كلمة وشاهده منذ نشره في 24 ماي 2012 زوار عددهم 4676 فقط . وحسابا بالخشيبات فكل كلمة كتبها ريتشارد مينيتر على موقع فوربيس تساوي تقريبا 7 دولارات أي مايعيش به قرابة 6 ملايين مغربي في اليوم .

وارتباطا بموقع فوربيس فقد كان هذا الاخير يتحدث عن ثروة الملك محمد السادس كسابع ثروة عند زعماء العالم لسنوات ، لكن لوحظ في السنوات الاخيرة أن ثروة الملك تتراجع وطنيا ودوليا من القائمة الرئيسية للموقع مقابل دفع رجال اعمال مغاربة لدائرة الضوء عوضا عنه زيادة على تزايد عدد المقالات الممجدة والمطبلة للتوجهات الملكية على المستوى الاقتصادي والسياسي . 

بمعايير تقنيات الاستخبارات الدولية مايقوم به رجال ياسين المنصوري اليوم لايخرج عن التقنيات البدائية في هذا الميدان سواء من حيث اللوجيستيك المستعمل و كذا من حيث اساليب التجنيد والاستقطاب وهو مايؤدي الى إنفاق أموال طائلة مقابل بهرجة ونتائج تافهة.




رابط مقال ريتشارد مينتر

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes