الذكرى 27 لاغتبال الطالبة زبيدة خليفة برصاص القوات القمعية بجامعة ظهر المهراز بفاس
في مثل هذا اليوم، انطلقت تظاهرات طلابية عارمة من كليات العلوم و الحقوق و الآداب بفاس متوجهة نحو الحي الجامعي، وككل الاحتجاجات السابقة فقد ووجهت بعنف شديد واعتقالات عشوائية ما دفع الطلبة إلى الدفاع عن أنفسهم حيث تفرقوا إلى مجموعات لصد التدخل القمعي عبر محاولة سد مداخل الجامعة الشيء الذي خفف نسبيا حدة البطش و التمكن من التخفيف من شدة الهجوم القمعي .
وقد استغرقت المواجهات بين الطرفين لما يزيد عن ساعتين في انتصار بطولي للجماهير الطلابي التي اوقفت زحف القوات القمعية الشيء الذي لم تستسغيه قوات القمع ما دفعها إلى استعمال الرصاص الحي ضد الطلبة في مواجهة غير متكافئة بين من يستعمل الرصاص ومن يدافع بالطوب والحجارة. وكان للطالبات دور كبير في استمرار الطلبة في الصمود في مواجهة اللآلة القمعية حيث لعبن دورا اساسيا في رصد تحركات قوات القمع، وتوجيه الطلبة أو تنبيههم وكانت الطالبة زبيدة خليفة ( السنة 3 أدب فرنسي)من ضمنهن.
وعلى طريقة الكماشة حاولت الأجهزة القمعية محاصرة الطلبة من جهتي الحي فجيء بمجموعة مسلحة من الجهة الشمالية للحي ومجموعة أخرى من الجهة الجنوبية. و شرعوا تمشيط الساحات ولم يبق لهم بعدما أصابوا الرفيق عزيز أعراش برصاصة استقرت في فخده. سوى ساحة الحي الداخلية التي كانت بمثابة برج المراقبة بالنسبة للطلبة. حينها اعتلى احد عناصر القوات القمعية بزي عسكري ربوة صغيرة مكنته من رؤية ما وراء سور الحي حيث كانت تتواجد الطالبات. فوجه بندقيته بتسديدة محكمة نحو رأس زبيدة ليطلق رصاصة بندقيته التي اخترقت جبهتها وخرجت من خلف رأسها ومعها قطعة من الجمجمة والمخ. وتطايرت دماؤها في كل الاتجاهات وعلا الصراخ والعويل و حالات الإغماء في وسط الطالبات اللواتي عاينن الجريمة.
بعده مباشرة انتشر خبر اغتيال الشهيدة بالرصاص الحي بين الطلبة، اقتحم الحي مجموعة من الطلبة وحملوها على كوفية فلسطينية وكان من بينهم طلبة فلسطينيون أذكر منهم رفيقي العزيز طارق عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وتوجهوا بها في تظاهرة عارمة نحو وسط المدينة .لكن قوات القمع أدركت خطورة ذلك ما دفعها إلى اعتراضها بإطلاق نار كثيف في الهواء لتفريق المتظاهرين. وأمام التدافع والجري في كل الاتجاهات. سقطت زبيدة وسط الطريق لتتدخل قوات القمع بسرعة وتختطف جثمان الشهيدة..
يذكر ان الشهيد زبيدة خليفة تنحدر من اسرة فقيرة من مدينة البهاليل، تابعت دراستها الابتدائية و الثانوية بنفس المدينة وكانت ناشطة بالحركة التلاميذية و بعد حصولها على شهادة الباكالوريا التحقت بكلية الاداب و العلوم الانسانية بجامعة ظهر المهراز بفاس و عند استشهادها كانت تتابع دراستها في السنة الثالثة شعبة الاداب الفرنسي.
بعده مباشرة انتشر خبر اغتيال الشهيدة بالرصاص الحي بين الطلبة، اقتحم الحي مجموعة من الطلبة وحملوها على كوفية فلسطينية وكان من بينهم طلبة فلسطينيون أذكر منهم رفيقي العزيز طارق عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وتوجهوا بها في تظاهرة عارمة نحو وسط المدينة .لكن قوات القمع أدركت خطورة ذلك ما دفعها إلى اعتراضها بإطلاق نار كثيف في الهواء لتفريق المتظاهرين. وأمام التدافع والجري في كل الاتجاهات. سقطت زبيدة وسط الطريق لتتدخل قوات القمع بسرعة وتختطف جثمان الشهيدة..
يذكر ان الشهيد زبيدة خليفة تنحدر من اسرة فقيرة من مدينة البهاليل، تابعت دراستها الابتدائية و الثانوية بنفس المدينة وكانت ناشطة بالحركة التلاميذية و بعد حصولها على شهادة الباكالوريا التحقت بكلية الاداب و العلوم الانسانية بجامعة ظهر المهراز بفاس و عند استشهادها كانت تتابع دراستها في السنة الثالثة شعبة الاداب الفرنسي.
مواضيع ومقالات مشابهة