الذكرى 27 لاغتبال الطالبة زبيدة خليفة برصاص القوات القمعية بجامعة ظهر المهراز بفاس

بعده مباشرة انتشر خبر اغتيال الشهيدة بالرصاص الحي بين الطلبة، اقتحم الحي مجموعة من الطلبة وحملوها على كوفية فلسطينية وكان من بينهم طلبة فلسطينيون أذكر منهم رفيقي العزيز طارق عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وتوجهوا بها في تظاهرة عارمة نحو وسط المدينة .لكن قوات القمع أدركت خطورة ذلك ما دفعها إلى اعتراضها بإطلاق نار كثيف في الهواء لتفريق المتظاهرين. وأمام التدافع والجري في كل الاتجاهات. سقطت زبيدة وسط الطريق لتتدخل قوات القمع بسرعة وتختطف جثمان الشهيدة..
يذكر ان الشهيد زبيدة خليفة تنحدر من اسرة فقيرة من مدينة البهاليل، تابعت دراستها الابتدائية و الثانوية بنفس المدينة وكانت ناشطة بالحركة التلاميذية و بعد حصولها على شهادة الباكالوريا التحقت بكلية الاداب و العلوم الانسانية بجامعة ظهر المهراز بفاس و عند استشهادها كانت تتابع دراستها في السنة الثالثة شعبة الاداب الفرنسي.
مواضيع ومقالات مشابهة
- جمعية "الحرية الآن" تنظم نقاشا حول حراك الريف ووسائل الإعلام
- مئات المتظاهرين بالعاصمة الاسبانية مدريد تضامنا مع معتقلي حراك الريف
- اعتقال الصحافي "محمد الهيلالي" مدير موقع "ريف بريس" و 3 نشطاء اخرين
- مغاربة المهجر يتظاهرون أمام مقر الامم المتحدة بجنيف للافراج عن معتقلي حراك الريف
- النقابة الوطنية للصحافة عبرت عن استغرابها لإعتقال صحافيين بالحسيمة مطالبة إخلاء سبيلهم
- اعلام مديرة الأمن اصبحت لعبة "بائتة" و"باهتة" و"قديمة" لـ عبد الرحيم العلام