سنودن يكشف وقوف اسرائيل واراء ظهور مايسمى بـ داعش لتهديد جرانه بنفس السلاح
التصريحات الجديدة لـ إدوارد سنودن تثير الجدل، الموظف السابق في وكالة الاستخبارات التابعة للحكومة الأميركية، المعروفة اختصارا باللغة الإنجليزية(NSA) ، الذي كشف للتو أن أجهزة الاستخبارات من الولايات المتحدة (CIA) وبريطانيا(MI6) وإسرائيل عملت معا، من خلال الموساد (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) في إنشاء الدولة الإسلامية في العراق والشام (دولة الخلافة الاسلامية في العراق و الشام المعروفة اختصارا بـ"داعش").
وتؤكد تسريبات سنودن على وقوف الموساد و بتعاون أجهزة مخابرات دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وراء خلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد، وذلك باستخدام استراتيجية يرمز لها بـ "داعش الدبابير".
لماذا خلق هذه المنظمة الإرهابية "داعش"؟
وفقا لوثائق التي نشرتها إدوارد سنودن، والغرض من هذه المنظمة هو حماية الدولة الصهيونية، من خلال تنفيذ "الدبور داعش" من خلال إنشاء الشعارات الدينية والإسلامية، لأنه الحل الوحيد لحماية الدولة اليهودية هو خلق عدو قرب حدودها حسب سنودن.
بهذا المعنى، اكتشفت تسريبات سنودن أن الموساد قام بالتدريب العسكري، وتنظيم دورات الخطابة واللاهوت، لزعيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي.
الدولة الإسلامية (داعش) مع انطلاقة الانتفاضة الشعبية في العراق. على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة لتمويل "داعش" غير معروفة ويعتقد أنها تمكنت من السيطرة على 2.000 مليون دولار ويتكون التنظيم من 10.000 مقاتل، وتم السماح لهذه المجموعة محاربة الجيش العراقي بنجاح وذلك في محاولة للسيطرة على المنطقة الممتدة من مدينة حلب في سوريا، إلى مدينتي الفلوجة والموصل وتلعفر في العراق لتكون مشروع دولة الاخلافة الاسلامية في العراق و الشا.
لاحظ أن حركة المقاومة الاسلامية "داعش"، انضم رسميا لتنظيم القاعدة الإرهابي في عام 2004، وكان مؤسسها هو أسامة بن لادن، والذي بدوره تلقى تمويل من وكالة الاستخبارات الامريكية (CIA) و ذلك موثق ومعترف بتمويلها على الأقل خلال معركة ضد قوات الاتحاد السوفياتي، على الرغم من أن العديد من الخبراء والصحافيين ويقول أن العلاقة يمكن أن تكون أطول.
في بهذا تكون العلاقة واضحة التي تربط بين هاتين الجماعتين الإرهابيتين، و السماح بالتوسع لما يسمى بـ "الدولة الإسلامية" وقت العديد من المواطنين العراقيين. وبالإضافة إلى ذلك، يقول الخبراء ان "داعش" هو أقوى من تنظيم القاعدة، و قد اعلن هذا التنظيم انفصالهما هذا العام.
و "داعش" تسيطر على جزء كبير من أراضي العراق وسوريا. على الرغم من غيرها من الجماعات المتمردة التي رفضت تنظيم "داعش" وقاتلوه، كما هو حال الجيش السوري الحر، وجبهة النصرة.
وبحسب وثائق سنودن، فإن الحل الوحيد لحماية "الدولة العبرية" يكمن في خلق عدو قريب من حدودها، لكن سلاحه موجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده. وكشفت تسريبات "ذي إنترسيبت" أن البغدادي خضع لتدريبات عسكرية مكثفة على يد عناصر من المواساد الإسرائيلي وكيفية استقطاب وتجنيد العملاء، إضافة إلى فن الخطابة في مكان واحد ووقع اختيارهم على بغداد العراق لبدء إنشاء هذه الجماعات من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل و تهديد الدول العربية .
ترجمة لنص بالاسبانية
ترجمة لنص بالاسبانية
مواضيع ومقالات مشابهة