سائقو الطاكسيات بإمزورن يحتجون على النقل العشوائي لحافلات الخواص النافذين بالاقليم
شهدت مدينة امزورن زوال اليوم الجمعة، احتجاج سائقي سيارات الاجرة الصنف الكبيربساحة 24 فبرايرعلى شكل حصار حافلة النقل العمومي بسياراتهم من كل الاتجاهات بشارع الدار البيضاء للمطالبة بوقف الحافلة لعدم توفها على الرخصة القانونية للنقل العمومي.
هرعت الى عين المكان للسلطات المحلية السلطات المحلية و الأمنية و استنفرت عدد من رجالاتها وقواتها الى عين المكان لتطويق الحادث،.حيث قدمت و عودا لنقابة الطاكسيات بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع في القريب العاجل، مقابل رفع هذا الشكل الإحتجاجي.
و افادت مصادر مطلعة ان الحافلات التي تقوم بالنقل العمومي بين الحسيمة و امزورن، لا تتوفر على رخصة النقل العمومي من وزارة النقل مثل ما باقي وسائل النقل العمومي و انما تحضى هذه الحافلات بامتياز من الولاية لان مالكها من احد الاعيان النافذين بالاقليم يقوم باستعمال طلبات النقل المدرسي للاستفادة من النقل العمومي على مدار السنة و يتم تجديد هذه الرخصة الاستثنائية كل مرة نظرالعلاقاته بالمسؤلين الاقليميين وسبق ان استفاد من هذه الرخصة عدة اشخاص(المسناوي، رضوان، و بوطاهر)
تجدر الاشارة ان الظروف التي فرضت السماح للنقل الخاص الاستفادة من رخص النقل المدرسي قد تغيرت راسا على عقب وأصبحت حاليا الاقليم و الحسيمة و امزورن يتوفران على اثر من 700 سيارة اجرة لا تجد ما تنقله لكثرتها كما ان التلاميذ يتوفرون على نقلهم المدرسي الخاص او التابع للجماعات المحلية و بذلك اصبحت الحافلات التي تتذرع بالنقل المدرسي و هي تقوم بالنقل العمومي بين امزورن و الحسيمة و تستفيد بامتيازات لا مبرر لها لان الشروط التي بنيت عليها الرخصة اضبحت في خبر كان و لذلك و جب توقيف الرخصة المؤقتة التي يستفيد منها ذوي النفوذ على حساب سائقي الطاكسيات الذين اصبحو متسكعين في المحطات دون عمل.
و يتوجه سائقوا الطاكسيات الى الجهات المعنية ( والي الجهة و عامل اقليم الحسيمة و وزارة النقل) لحل مشكل الرخصة المؤقتة التي اصبحت عاهة تثقل مهنيي قطاع سيارات الاجرة الكبيرة امام الاستفادة الاستثنائية لحافلات احد الاعيان من الرخص النقل الاستثنائي ( المدرسي) لسنوات طويلة دون مراقبة و لا محاسبة نظرا لعلاقاته النافذة مع السلطات بالاقليم.
مواضيع ومقالات مشابهة
