للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

مساخيط مالك "مستعدون يا وطني للاغتيال للاعتقال "


نشر المناضل الحقوقي والصحافي محسين الشهباني على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي" الفايسبوك" مقالا يوضح فيه حيثيات و ملابسات اعتقاله و ما تعرض له من قمع مادي ومعنوي على يد النائب الاول المسؤول بمفوضية الامن الوطني بمنطقة ليساسفة بالدار البيضاء الى ان تم الافراج عنه واليكم نص المقال كما توصلنا به:

تم اعتقالي بالامس 30 يناير 2015 بمنطقة ليساسفة بالدار البيضاء من الساعة العاشرة صباحا الى الرابعة زوالا ومورسل علي شتى انواع التعذيب في ظل الشعارات الجوفاء والخطابات الفارغة من قبيل العهد الجديد والديمقراطية وحقوق الانسان وخرجت بمجموعة نقط اهمها: 
- النظام القائم استعاد شيء من عافيته وكشر عن انيابه و يريد تصفية ما تبقى من اعضاء 20فبراير وكافة شرفاء هذا الوطن الجريح ويمارس كل الاساليب الترهيب والحصار وهذا لا يجعلنا نخاف او نتراجع بل نقاوم ونصمد ونستمر اذا كانت هذه اللحظة تتميز بالجزر وخيانةللجماهير من بعض المحسوبين على اليسار خطا فانها لحظة اصطفاف الشرفاء الثابتين على الموقف والمتمسكين بالمبادئ رغم المساومات والمضايقات .
- محاضر جاهزة تحتاج الى الملأ بتهم مفبركة (الهجوم على مؤسسة الدولة +اهانة موظف اثناء تادية عمله +تبادل الضرب والجرح +اهانة المقدسات +الانتماء الى حركة محضورة + الاخلال بالاستقرار ... 
- اصبحت الحقوق والمطالب الاجتماعية مرتبطة ارتباطا وثيقا لدى الاجهزة القمعية بحركة 20 فبراير وهي في رايهم من مساخيط النظام ومساخيط الكمبرادور (المواطن العاق) هل اصبحت المطالبة بالكرامة تهمة جاهزة .
- استعمال المفرط للعنف والتركيز على اماكن معينة من الجسد الوجه، الراس، الظهر الركبة + معادلة الصراع ومواجهة غير متكافئة 5 من الاجهزة القمعية ضد شخص واحد و 3 دقائق من المقاومة رغم توجيه لكمات في وجه وباقي مناطق الجسد والرفس بالارجل مع السب والقدف والحط من الكرامة لا لشيء فقط لتصفيد اليدين وبعد تثبيتي تفنن النائب الاول لرئيس مفوضية منطقة ليساسفة بالبيضاء في لكمي مرات وفي وجهي ومناطق اخرى وهو يردد انتم من مساخيط سيدنا .
- اثناء اعتقالي قيل لي ان التهم الجاهزة تخص 3 الى 5 سنوات نافذة فقلت مرحبا بالاعتقال وحتى الموت ولا انكر اني كنت عنيفا معهم وفجرت غضبي وبدات اسرد لهم جرائم النظام من شهداء الحسيمة الى شهداء الشعب الصحراوي اعلنت عن مواقفي بدون تردد .
- عدم احترام ادنى الشروط الانسانية في التعامل مع المواطن بمخافر اجهزة القمع بدون اكل ولا شرب مع العنف الجسدي والمعنوي والترهيب رغم مرور 7 ساعات من الاعتقال .
- الاستعانة بمجموعة من (المنحرفين خريجي سجون واصحاب السوابق وتجار المخدرات وعصابات اجرامية ) في تنفيذ التصفيات الجسدية لكل من يقف في وجههم و الاستعانة بهم في الشهادات الزور التي تلفق في المحاضر لابتزاز المواطنين وتوريطهم في جنح لاعلاقة لهم بها او في التخابر باعتبارهم عملاء احتياطين .
- ترهيب المواطنين ونشر الاشاعات وتخويفهم من العمل الحقوقي والنضالي واعتباره جريمة استغلالا للجهل والتربية التخويفية للمجتمع والاسرة المتوارثة .
-اخراج المواطنين بالجملة من المؤسسة القمعية حتى لا يطلعوا على صفقات الرشاوي التي يتم استبدال المحاضر باخرى او التاثير على الضحايا لصرفهم عن المتابعة ....الخ 
- وجود عناصر قمعية تعمل بعقلية سنوات الرصاص وهي تكرس الاستمرارية له وتجسيد واضح لمن لم يعايشها و مزال عندهم الخلط بين الرعية والمواطن ويجتهدون كثيرا في تعذيب المعتقلين تحت الحراسة النظرية وكانهم حيوانات وانهم هم السلطة العليا باسم كمبرادورهم كل شيء مباح .
- احتقان اجتماعي وتنامي الجريمة المنظمة من طرف العصابات المدججة بالسيوف الغاضبة ماهو الا رد فعل على التعامل اللا انساني التي تتعامل به الاجهزة القمعية وتورطهم مع لوبي الفساد بالمنطقة والحماية التي يوفرها هذا الجهاز لهذه العصابات من اجل الاستفادة من خدماتها واخد رشاوي قارة يومية .
هجوم عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء والسيوف في اسبوع الفائت سرقت العشرات من السيارات وكسرتها كما رشقت المنازل بالحجارة قبل أن تلوذ بالفرار، و لم يتدخل على إثرها الأمن رغم النداءات المتكررة لمواطنين..
النظام اللا وطني اللا ديمقراطي اللاشعبي يكرس الفوارق الطبقية وينهج سياسة القمع الممنهج متجددة مع الزمان للاستعانة بها لتركيع الشعب المغربي وتكميم الافواه التي تفضحه والحركات التي تقلق مضجعه الا انه واهم لان ارادة الشعوب في الانعتاق والحرية والكرامة اقوى. 
- لاشيء يمكنه ان يجعلنا نتنازل عن تنفيد التزاماتنا وممارسة قناعاتنا مهما كان لاننا لا نؤمن بالشعارات الجوفاء والجمل الثورية او النضال بالعالم الافتراضي الازرق فقط ومستمرون في الفضح .
النظرية مرتبطة بالممارسة ...اننا نعيش مرحلة التراجعات في زمن الخيانات والردة . 
لن نستسلم بل نقاوم ومع مطالب كافة الحركات الشعبية .
*الى الامام رفاقي البلاشفة .
*مستعدون للاغتيال والاعتقال .
*عاش الثوار والثائرات احرار 
*الخزي والعار لمن ارتد وخان 
*المجد والخلود للشهداء 
*الحرية للمعتقلين السياسيين
فما لا ينتزع بالنضال ينتزع بمزيد منه

بقلم : محسين الشهباني

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes