للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

تعنيف وإهانة البرلمانية ربيعة طنينشي من طرف مخازنية عمالة خنيفرة




علمنا ان النائبة البرلمانية ربيعة طنينشي، المنتمية لحزب العدالة والتنمية تعرضت  يوم أمس الخميس لـلتعنيف من طرف عناصر قوات المساعدة "المخازنية" بمقر عمالة إقليم خريبكة للحيولة دون اعتصامها بالعمالة احتجاجا على عدم منحها ترخيص لتنظيم قافلة تضامنية مع ساكنة منطقة بأعالي جبال خنيفرة حاصرتها الثلوج بعد تقديم طلب لازيد من شهر.

و أكدت البرلمانية ربيعة طنينشي انها توجهت رفقة رئيسة الجمعية وأعضائها إلى مقر العمالة للحصول على الترخيص الا ان عامل خنيفرة أخبرها أنه لن يمنحها التصريح رغم استوفاء الملف للشروط المطلوبة بمبرر أنه لم يتوصل بوامر في الموضوع من الرباط، الى جانب تحججه بكون ان سكان خنيفرة المستهدفين بالقافلة رافضين زيارتهامما دفعها الى الاعلان عن خوضها اعتصام بالعمالةالى ان يتم منحها الترخيص ام الرفض الكتابي.

 تضيف طنينشي ان بعد محاولة التدخل للسماح لرئيسة الجمعية بالدخول تفاجأ بـأعوان السلطة يمسكهن بطريقة عنيفة ويقومون بدفعهن بقوة رغم من معرفتهم بكونها نائبة برلمانية بعد اخبارهم من طرف رئيسة الجمعية بهويتهن وهو ما ردوا عليه باستهزاء كونهم لا يعرفون لا برلمانية ولا غيره، و انما يعرفون فقط التعليمات فقط، و أردفت طنيشي، مستنكرة الاعتداء الذي يجب أن لا يطال أي مواطن كيف ما كانت صفته، على حد تعبيرها.

و قد استنكرت البرمانية الاعتداء الذي تعرضت له، وأعلنت عن دخولها في اعتصام ببهو العمالة منذ يوم أمس إلى حين حصول الجمعية على الترخيص أو الرفض، للتوجه بعد ذلك للحصول على شهادة طبية وتقديم شكاية حول واقعة الاعتداء عليها، موضحة أنها أصيبت على إثره بـكدمات ورضوض في جسمها.


لذا وجب على الجهات المعنية استنكار السلوك الهمجي والغير القانوني لعناصر قوات المساعدة التي تستهزئ بالقوانين وتتعلق بلغة التعليمات/ التماسيح و العفاريت مما يعكس حقيقة النظام المخزني و مؤسساته الشكلية واجهزته القمعية، ونتمنى ان تتخذ الجهات المعنية الاجراءات الضرورية لوقف مثل هذه الممارسات  و كذا التفكير بجدية اعادة اصلاح و تكوين وهيكلة المؤسسات الامنية على اسس ديمقراطية قوامها احترام كرامة المواطنين و حقوق الانسان لتلعب هذه المؤسسات الامنية  دورها  المنوط بها في الحفاظ على امن و سلامة المواطنين.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes