إعتقال الصحفي محسن الشهباني بمفوضية الشرطة باليساسفة بتهمة الانتماء لـ20 فبراير
تعرض الصحافي و الناشط الفبرايري "محسن الشهباني" مدير موقع "صوت الشعب"، للاعتقال اليوم الجمعة 30 يناير باليساسفة الدار البيضاء، من طرف عناصر الشرطة بتهمة إنتمائه لحركة 20 فبراير، حسب منطوق احد عناصر الشرطة " أنت من مساخيط الملك".
وأوضح الناشط محسن الشهباني أن اعتقاله تم داخل مفوضية الشرطة باليساسفة، عندما ذهب برفقة مواطنين، لمساعدتهم من اجل تقديم شكاية لدى رئيس مفوضية الشرطة باليساسفة، ليُفاجأ باعتقاله دون سابق اعلام وعندما سألهم عن السبب، كان جواب أحدهم لأنك منتمي لـ "حركة 20 فبراير".
وأكد الشهباني في تصريحه لاحدى الجرائد اللاكترونية أنه تعرضت لشتى أنواع السب و الشتم و العنف النفسي، و اللكم من طرف أحد عناصر الشرطة، مما أدى إلى تكسير نظاراته الطبية، كما تم تصفيد يديه في الاول ليتم فيما بعد تحرير يد والإبقاء على الأخرى مصفدة و قد وصف المعاملة القمعية التي مورست عليه ذكرته بسنوات الرصاص و الجمر.
ونعلن عن تضامننا اللامشروط مع الصحفي محسن الشهباني ونطالب باطلاق سراحه فورا ونطالب الجهات المعنية بفتح تحقيق في ملابسات احتجازه دون حق و متى كانت حركة 20 فبراير تهمة تتم على اساسه متابعة القضائية ضد نشطاء الحركة ومعاملتهم بشتى انواع الترهيب الجسدي و النفسي، كما نطالب من كافة الهيئات الاعلامية و الحقوقية و المدنية و الديمقراطية مساتندته و فضح التجاوزات و الشطط في استعمال السلطة من طرف عناصر مفوضية الشرطة باليساسفة.
مواضيع ومقالات مشابهة
