و ان الصحافيين القائمان بالتحقيق جيرار دافيت وفابريس لوم، بعثا في 1 فبراير الجاري، برسائل توضيحية إلى كل من منير الماجدي، الكاتب الخاص للملك، والأميرة للامريم، والأمير مولاي رشيد، حول حسابات مفترضة لهم في بنك في جنيف، ذكرا أرقامها، وطلبا منهم تأكيد أو نفي أو تصحيح تلك المعلومات الواردة في الرسالة. 

و في ذات السياق نشر موقع "LE 360"، وثائق تفيد ان حساب باسم الملك محمد السادس في بنك العاصمة السويسرية جنيف، مع ذكر رقمه، والمبلغ المالي الموجود فيه ما بين نونبر 2006 ومارس 2007 المقدر بحوالي 9 ملايين دولار، كما اشار  الموقع الى أن منير الماجدي هو أحد الموقعين على الحساب، كما تم  الموقع الاكتفاء بذكر رقمي حساب الأميرة للامريم ومولاي رشيد دون سرد حجم المبلغ الموجود في الارقام المذكورة.

كما قام موقع "360 le" بالرد بشكل استباقي على تحقيق لوموند، حيث اعتبر أن الشركات التي يشير إليها الصحافيان قانونية، وأن الحسابات المذكورة مرخصة من مكتب الصرف استنادا إلى مصدر من المكتب، ومعلوم أن الأبناك السويسرية تضرب سرية تامة ومشددة على قائمة زبنائها وحساباتهم وثرواتهم وما يعرف بالسر البنكي الذي يعاقب القانون على خرقه دون إذن قضائي.