الرياضي: ليس كل من شارك في المسيرة فهو مع قضية المرأة بل هناك من جاء للقيام بحملة انتخابية
شاركت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمناضلاتها و مناضليها في مسيرة الذكرى الأممية "8 مارس" يوم الاحد، بشكل واعي و مسؤول في المسيرة الشعبية التي دعا إليها الائتلاف الوطني للمساواة والديموقراطية من اجل المساواة في جميع المجالات وبدون تحفظات.
و شاركت الجمعية بقواعدها وقيادتها المركزية و على رأسها المناضل محمد الهايج و خديجة الرياضي عضوة اللجنة الادارية الحائزة على جائزة الامم المتحدة لحقوق الانسان، حيث صرحت المناضلة خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ان هناك من جاء الى مسيرة "8 مارس" من اجل القيام بحملة انتخابية، قبل اوانها وتصفية حساباته السياسية مع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، لذلك اوضحت أن مسيرة 8 مارس مسيرات تبقى متعددات الأهداف والأسباب حسب المشاركين فيها.
كما أشارت خديجة الرياضي أن المتطاهرين ينقسمون الى قسمين حيث ان المجموعة الاولى رفعت شعارات سياسية ضد بنكيران رئيس الحكومة والحقاوي الوزيرة الوصية،باعتبارهما مسؤولين عن الوضعية المزرية التي تعيشها المرأة في مغرب اليوم، وبالتالي فاما انو يقوما بواجبهما تجاه المرأة او الرحيل، والمجموعة الثانية تعاملت بانتهازية مع المسيرة النسائية للحشد و رفع شعارات ضد بنكيران خصمهم السياسي.
وجوابا عن سؤال يتعلق بغياب التمثيليات النسائية الإسلامية في المسيرة، قالت الرياضي لا يمكن لمثل هذه الهيئات، المشاركة في المسيرة التي تضم الفعاليات النسائية التقدمية، لان هناك اختلافات جوهرية بين الإسلاميين وباقي الفعاليات النسائية سواء اللبيرالية او اليسارية فيما يخص قضية لانهم ضد المساواة، ولا يؤمنون بها.
مواضيع ومقالات مشابهة