اعتقالات وإصابات ومنع بالقوة دفن المرحومة خديجة المالكي زوجة الفقيدعبد السلام ياسين بمقبرة الشهداء
كعادته أبى النظام المخزن ان يخالف كل الاعراف و القوانين المحلية و الدولية، أن يصادر حق من حقوق المواطنة عندما يتعلق الامر بالمغضوب عليهم و خاصة جماعة لعدل والاحسان مما جعل المخزن يكشرعن انيابه ليمناع الجماعة في دفن المرحومة خديجة المالكي بجوار زوجها الفقيد عبد السلام ياسين حيث قامت السلطات باستنفار امني كبير للمنع بالقوة مشيعي الجنازة من الدخول الى مقبرة الشهداء بالرباط، رغم توفر عائلة المرحومة على رخصة الدفن في سابقة خطيرة.
رغم التصريح بالدفن (انظر الصور المرفقة) الذي حصلت عليه عائلة المرحومة خديجة المالكي زوجة الفقيد عبد السلام ياسين رحمهما يوم، وبعد حفر القبر استعدادا لاستقبال جثمان الراحلة، و أداء صلاة الظهر اليوم 26 مارس بمسجد الشهداء، توجه المشيعون صوب مقبرة الشهداء بالرباط ليفاجؤوا بتطويق قمعي مكثف باستنفار عشرات السيارات المصفحة الناقلة للمئات من العناصر التدخل السريع (السيمي و المخازنية لتقوم بتطويق مدخل المقبرة للحيلولة دون ولوجهم الى المقبرة.
الى جانب كل ماذكر قامت السلطات المحلية بردم القبر في وقت سابق، كما قامت القوات بتدخل ضد المشيعين ممن كان متواجد داخل المقبرة دون سابق انذار في اختراق سافر لكل القوانين مما أدى إلى العديد من الإصابات المتفاوتة وقد غمي على الأستاذ عبد الله الشيباني و صيب الاستاذ فتح الله أرسلان بإجهاد وإغماءو تم نقللهما الى المستضفى لتلقي العلاج. الى جانب اعتقال عددا من مشيعي جنازة زوجة مرشد الجماعة، بعد أن منعتهم السلطات من ولوج المقبرة لدفن المرحومة، فما كان من الجموع الحاضرة الا ان تعتصم امام باب المقبرة المغلقة في وجههم تنديدا بالعدوان الغاشم الممنهج.
و وصلنتا اخبار من الجماعة ان السلطات سمحت فقط لبعض أفراد عائلة عبد السلام ياسين وبعض القياديين، بالدخول إلى داخل المقبرة، فيما لا يزال جثمان الراحلة خديجة المالكي زوجة عبد السلام ياسين، خارج المقبرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك غيابا تاما للمسؤولين "الأمنيين" حيث لم تجد قيادة الجماعة من يجيب على استفهاماتها حول الموضوع، ولا زال الأمر على هذه الحال إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
متابعة: يحيى أمين
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة