باشا إمزورن يمنع وقفة احتجاجية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ضد التضييق والمنع
توصل الموقع من مكتب فرع امزورن للجمعية المغربية لحقوق الانسان بنسخة من قرار منع السلطات المحلية ( الباشا) للوقفة الاحتجاجية التي كان يعتزم المكتب المحلي تنظيمها اليوم الجمعة 13 مارس تلبية لدعوة المكتب المركزي للجمعية في ندائه للاحتجاج على الصعيد الوطني بوقفات موحدة زمانا ومتفرقة مكانا، تنديدا بالقمع المخزني الممنهج ضد الحركة الحقوقية المغربية عموما و ضد الجمعية المغربية على وجه التحديد.
و أضاف نفس المصدر، انه مرة أخرى تقوم السلطات المخزنية بمنع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإمزورن من تنظيم وقفة احتجاجية بالساحة الكبرى بدون اي مبرر سوى الجملة الفضفاضة التي اكل عليها الدهر و شرب" دواعي امنية" مما يعكس شطط مبالغ في استعمال السلطة و بدون أي مبرر قانوني لا من حيث الشكل أو المضمون لمنع وقفة احتجاجية سلمية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإمزورن استجابة لنداء المكتب المركزي.
و اشار ذات المصدر ان المنع الغير مبرر للسلطات تعكس حقيقة طبيعة النظام القمعي و الإستبدادي، الذي يلتجأ الى تكميم الافواه وقمع حرية التعبير و الاحتجاج السلمي في مواجهة الراي الاخر لكن ذلك لن يثني الجمعية المغربية لحقوق الانسان من مواصلة نضالها في الدفاع عن حقوق الإنسان و قيمها الكونية و فضح خروقات حرية التعبير و التاهر والانتهاكات حقوق الانسان من أجل تحقيق الحرية والكرامة و العدالة الاجتماعية و المساواة والديمقراطية و حقوق الانسان..
يذكر ان أكثر من 84 فرعا استجابة لنداء المكتب المركزي للجمعية لتنظيم الوقفات الاحتجاجية للتنديدي بالقمع و التضييق المخزني على الحركة الحقوقية المغربية عموما والجمعية بشكل خاص كما عملت السلطات بمنع عدة فروع للجمعية كفرع الحسيمة، تاهلة، تاوريرت،.. من تنظيم الوقفات المذكورة، حيث تتعرض الجمعية مؤخرا لمسلسل من المضيقات و منع انشطتها، الى جانب اقتحام مقرها المركزي بالرباط من طرف 60 عنصرا من الامن شهر فبراير الماضي الى جانب مسلسل من التهديدات واخرها الافتحاص الضريبي وغيره .
مواضيع ومقالات مشابهة