للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

جماعة العدل والإحسان تصدر بيان حقيقية بخصوص احداث المنع و القمع و الحصار بمقبرة الشهداء


مجلس الإرشاد لجماعة العدل والإحسان يصدر بيان حقيقية بخصوص احداث المنع و القمع و الحصار بمقبرة الشهداء اثناء مراسيم دفن المرحومة خديجة المالكي زوجة الفقيد عبد السلام ياسين.

جاء في البيان ان بعد وفاة السيدة الجليلة للا خديجة المالكي زوج الإمام المرشد رحمهما الله تعالى لجأ وفد بعد زوال الأربعاء 25 مارس 2015 إلى السلطات المحلية التي تقع في نفوذ دائرتها مقبرة الشهداء بالرباط بطلب ترخيص بالدفن قرب زوجها رحمهما الله، وهو ما حصل عليه الوفد بسلاسة وتلقائية من قبل السيدة القائدة. ثم توجه إلى المقبرة لمعاينة المكان فوجدنا السيد محافظ المقبرة سبقنا إلى هناك وبصحبة المكلفين بعملية الحفر، وبإشرافه تم تحديد المكان بالضبط وطريقة الحفر. وبالفعل تم حفر القبر وإعداده لنفاجأ بعد ذلك أن القبر تم ردمه وسيحوّل الدفن إلى قبر آخر.

ويقول البيان انه لم يكن بالإمكان إلا العودة مرة أخرى إلى السيدة القائدة صباح الخميس، وبعد تردد واضطراب، أنبأتهم أن الأمر ليس من اختصاصها بل من اختصاص البلدية! وبعد الاستغراب من هذا التناقض الصارخ بين قرار الأمس وتخريجة اليوم تم الاتصال بالسيد الكاتب العام لبلدية الرباط فاعتذر عما حصل من تشويش وأعاد الأمور إلى نصابها بأن نرجع إلى المكان الأول الذي قررته السيدة القائدة وتحت مسؤوليته. ثم أعاد المكلفون في المقبرة الحفر من جديد.

وورد البيان ان بعد انطلاق موكب الجنازة من البيت إلى مسجد الشهداء، فوجئ المشيعون بثلة من المسؤولين يدخلون المقبرة ويطلبون تحويل المكان من جديد بعلل مضحكة ومستفزة تدعو إلى الغضب على العقلية التي تدار بها الأمور، كما تدعو إلى الإشفاق على الموقف المحرج جدا الذي يوضع فيه "المسؤولون"/البسطاء بهذه القرارات الغريبة والتعليلات السخيفة، وتجنبا للاستمرار في نقاش مضحك محزن، وحفاظا على ماء وجه "المحاورين، تم اعادة الحفر بالضبط بالشكل الذي طلبه المسؤولين وبمراعاة كل الضوابط التي لا يحترمها المئات من القبور هناك. وهنا تأكدت الحقيقة التي نعرفها جميعا من البداية، وهي الإصرار التام على أن لا تدفن السيدة خديجة قرب زوجها رحمهما الله، عنادا وحقدا، وهما الصفتان المتناقضتان تماما لما ينبغي أن يتوفر فيمن يسيّرون شؤون البلاد: "لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب" .

ويضيف البيان ان هكذا تمت عسكرة المقبرة ومحيطها، وإغلاق أبوابها والاعتداء على المشيعين الذين كانوا بداخلها وخارجها، وجُروا بطرق عنيفة وأُسيلت دماء بعضهم، كما تم الاعتداء على بعض الصحفيين. ورُدم القبر من جديد وبقي الأمر على هذه الحال وقتا طويلا والأبواب موصدة والجنازة تحت أشعة الشمس المحرقة صحبة عائلة الفقيدة. ثم فجأة انسحب "المسؤولون" انسحابا مريبا وعادوا ليعلنوا تراجع من يقررون، والسماح بدفن السيدة خديجة رحمها الله في المكان الذي تم الترخيص به في البداية.

وعلى كل حال العودة إلى الصواب "فضيلة" ولكن لابد من التساؤل فيم كان كل هذا التعنت، وهذا العناد غير المفهوم وغير المبرر إطلاقا؟ ولماذا إضاعة كل هذا الوقت (أزيد من خمس ساعات) وكل هذا الجهد (جيش من المسؤولين والمئات من رجال الأمن وقوات التدخل...)؟ بحسب تعبير البيان.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes