المحكمة الابتدائية بالرباط ترفض استماع للشهود في قضية الصحفي هشام منصوري
صرح اليوم، الاستاذ عبد العزيز النويضي، محامي الصحفي هشام منصوري، المعتقل بسجن سلا، والمتابع بتهم كيدية "المشاركة في الخيانة الزوجية وإعداد وكر للدعارة".
وقال النويضي، ان الخطير في الامر هو رفض المحكمة للدفعات الشكلية التي تقدم بها الدفاع، المتضمنة لشهادات مكتوبة للجيران، تُفيد نفيهم جملة و تفصيلا لما نُسب إليهم في محضر الشرطة القضائية حول تقدمهم بشكاية في وقت سابق ضد جارهم هشام منصوري،و التي زعمت فيه الشرطة القضائية انه يتهمونه باعداد وكر للدعارة في منزله. و الادهى من ذلك يضيف دفاعه ان المحكمة تجاهلت الأخذ بشهادة حارس العمارة، الذي نفى هو الاخر ما تضمنه محضر الشرطة القضائية.
كما افاد دفاعه ان عن ظروف إعتقال المنصوري في زنزانته بسجن سلا جد سيئة حيث يتواجد داخل زنزانة مكتضة بأكثر من 41 شخصا وهي لا تتسع إلا لـ 16 شخصا على الاكثر.الى جانب شدة التلوث بسيي دخان السجائر الطي يعم الزنزانة اليوم، مع ضخب و ضجيج التلفاز، حيث وضع في أسوء جناح في سجن سلا السيء الذكر، مما يعكس الظروف المزرية التي يعيشها في الزنزانة و يحمل مسؤولية صحته و سلامته الجسمانية للجهات المعنية، داعيا في الوقت ذاته إلى توفير ظروف صحية و إنسانية تليق به باعتباره معتقل راي.
ويذكر ان هشام منصوري، الناشط في "حركة 20 فبراير"، و مُدير مشاريع "الجمعية المغربية لصحافة التحقيق" قد اعتقل يوم الثلاثاء 17 مارس الجاري، داخل بيته الكائن بحي أكدال بالرباط بعد كسر باب بيته و تعنيفه و سبه وشتمه.
مواضيع ومقالات مشابهة