حول البيان الذي نشره موقع "بديل انفو" يوم امس الخميس تحت عنوان"هيئات حقوقية وجمعوية تدعو السلطات المغربية إلى التدخل العاجل لحل الأزمة اليمنية"، والذي جاء متزامن مع بداية العدوان الرجعي على الشعب اليمني و رد فيه اسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ضمن لائحة منظمات المجتمع المدني المغربي الموقعة على البيان.

و قد اوضح الاستاذ أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الحيثيات و ظروف التي جاء فيه البيان ومضمونه، حيث صرح أن البيان صادر عن لقاء جمع العديد من الهيئات الحقوقية المغربية بمسؤول حقوقي يمني يوم الجمعة 20 مارس 2015 بمقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وكانت الجمعية المغربية من بين الحاضرين في اللقاء، وبعد تقديم المسؤول الحقوقي اليمني لموجز التطورات القائمة حول "الأزمة اليمنية و تم النقاش في الموضوع خلص الاجتماع على إصدار بيان يدعو الدولة المغربية والمنتظم الدولي إلى إيجاد حل سلمي للأزمة ويحترم الشرعية الدولية، لكن الغريب في الامر لماذا تم اختيار توقيت نشر البيان مع بدء العدوان العسكري على اليمن، والذي شارك فيه المغرب، والربط التعسفي بين البيان الذي يدعو إلى الحل السلمي وهذا المستجد المتعلق بالعدوان العسكري.

وأضاف الهايج ان الجمعية المغربية لحقوق الانسان دائما تدعو إلى السلم واحترام الشرعية، واكد على ان البيان كان في محله، بالنظر إلى توقيته ودعوته إلى الحل السلمي والتوافق بين مختلف مكونات المجتمع اليمني.

و في الختام اعتبر الهايج ان بيان الصادر اليوم هو تعبير عن موقف الجمعية من المستجدات التي تعرفها الساحة اليمنية بخصوص العدوان العسكري الذي تدينه الجمعية بقوة وتؤكد على ضرورة إيجاد حل سلمي للازمة وعلى حق الشعب اليمني في تقرير مصيره.