اعتقال وتهديد العمال المطرودين من شركة كريف طنجة بعد الاعتداء عليهم بالسلاح الابيض
بعد ازيد من شهرين من اعتصام عمال وعاملات شركة كريف بالحي الصناعي طنجة على اثر الطرد التعسفي الذي تعرضوا له بسبب تأسيسهم للمكتب النقابي في اطار الاتحاد النقابي التوجه الديمقراطي للاتحاد المغربي للشغل بطنجة حيث ذاقوا طوال مدة الاعتصام كل انواع الاعتداءات من تنكيل و ضرب من طرف عناصر الامن الخاص البلطجية المصخرة من طرف باطرون الشركة وذلطك بمباركة السلطات المحلية.
فقد تعرض العمال المعتصمون للهجوم من طرف البلطجية "الامن اللخاص" اكثر من ثلاث مرات مستعملين السلاح الابيض، الهراوات والسكاكين كان اخرها الهجوم بالسلاح الابيض الذي تعرضوا له يوم الخميس 16 أبريل الجاري، مما اسفر عن عدة اصابات متفاوتة نقل اغلبهم الى مستشفى محمد الخميس لتلقي الاسعافات الاولية واليوم وبدل انصاف العمال وحمايتهم من البلطجية قامت اجهزة الامنية بوضع حاجز مكان اعتصام العمال للحيلولة دون تنفيذ اعتصامهم اليومي كما قامت العناصر الامنية بسحبت هواتفهم بالقوة ثم رموا بهم في سيارات القمع كمجرمين وذهبوا بهم الى المقر اامني واستجوبوهم كمجرمين مهددين اياهم بتهمة عرقلة حرية العمل باستعمال الفصل المشؤوم 288، وقد تم اطلاق سراحهم بعد ان حرروا لهم محاضر لتهديدهم وثنيهم عن الاستمرار في النضال من اجل حقوقهم.
وقد كان العمال المعتقلون مؤازرين من طرف اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع طنجة وكذا بحضور اعضاء المكتب النقابي للاتحاد النقابي التوجه الديمقراطي بطنجة.
كل هذه التطورات تعكس التواطئ المكشوف للسلطات المغربية مع الباطرونا في خرقها لمدونة الشغل و غض النظر عن اعتداءاتها في قمع العمال بمختلف الوسائل ناهيك عن استغلالهم وتجريم العمل النقابي المنصوص في الدستور2011 الى جانب انتهاك السافر لكل مواثيق الدولية لحقوق الانسان.
مواضيع ومقالات مشابهة