وفاة شاعر العامية المصري الكبير عبد الرحمن الابنودي
توفي عصر يوم الثلاثاء 21 أبريل 2015،الشاعر المصري الكبير عبدالرحمن الأبنودي عن عمر ناهز 76 عاما بعد صراع مع المرض. ويحفظ السجل الأدبي للشاعر الكثير من القصائد والنصوص من أشهرها السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد المصري وكتاب أيامي الحلوة.
و ذكرت مصادر اعلامية مصرية إن مراسيم الدفن والعزاء للأبنودي ستقام يوم الأربعاء في مدينة الإسماعيلية.وتوفي الأبنودي، الذي كان يعاني من تدهور في حالته الصحية مؤخرا، إثر عملية جراحية أجراها في المخ في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة الأحد.
وتجدر الاشارة ان الأبنودي ولد بتاريخ 11 ابريل نيسان 1938، في أبنود بمحافظة قنا على بعد نحو 700 كليومتر جنوبي العاصمة التي رحل إليها في مطلع الشباب مع صديقين من المحافظة نفسها هما الشاعر أمل دنقل (1940-1983) والأديب يحيى الطاهر عبد الله (1938-1981). ولكن القاهرة التي منحت الأبنودي شهرة عريضة حرمته أن يواصل الإقامة بها إذ تعرض لأزمات صحية في السنوات الأخيرة ونصحه الأطباء بالابتعاد عن هواء العاصمة الذي لم يعد ملائما لرئتيه العليلتين فأقام في منزله الريفي القريب من مدينة الإسماعيلية على بعد نحو 130 كيلومترا شرقي القاهرة.
ويعتبر الأبنودي شاعر العامية المصرية البارز له الكثير من الدواوين وألف العديد من الأغاني التي تغنت بها أسماء بارزة في الغناء و الطرب بالعالم العربي، وكان ديوان (الأرض والعيال) 1964 أول ما نشر للشاعر الذي أصدر فيما بعد دواوين منها (الزحمة) و(جوابات حراجي القط) و(بعد التحية والسلام) و(وجوه على الشط) و(الموت على الأسفلت) إضافة إلى (أيامي الحلوة) الذي نشره في حلقات أسبوعية بجريدة الأهرام ويضم قصصا وأحداثا ومواقف من سيرته الذاتية. كما حققت (سيرة بني هلال) التي جمع نصوصها المصرية والسودانية والتونسية على مدى 25 عاما شهرة واسعة.
مواضيع ومقالات مشابهة