العدالة أو الحرب لـ عائشة السملالي
تواصل الصحفية عائشة السملالي اعتصامها لليوم 45 اأمام ولاية الدارالبيضاء للمطالبة بانصافها و تمكينها من حقوقها في الملكية الفكرية في برامج اذاعية .
وتكتب هذه المرة الصحفية عائشة السملالي عن ضحايا فاجعة طنطان معنونت مقالها الصحفي بـ"العدالة أو الحرب" و اليكم نص مقالها كما توصل به الموقع:
لا تبكوا في صمت يا أسر ضحايا فاجعة طنطان، أخرجوا عن صمتكم، احتجوا في طنطان والعيون وبوجدور والسمارة والداخلة وكل مدن الصحراء، احتجوا على حكومة استرخصت دماء أبنائكم وتسترت على وزيرين ينتميين إلى حزب رئيس الحكومة وهما وزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح و الوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، احتجوا على هذه المنظومة الفاسدة بأحزابها ونقاباتها وجمعياتها وقضائها وإعلامها.....
من أجل أرواح الشهداء الطاهرة، اصرخوا في وجه الطغاة وسأصرخ معكم في وجه كل ظالم، سأظل أساندكم وأساند كل مظلوم في هذا الوطن.
من أجلكم سأناضل ومن أجلكم سأواصل مسيرتي النضالية، اصمدوا أيها الشرفاء، النصر قريب، اصمدوا من أجلنا ومن أجل هذا الوطن، اصمدوا واتركوني أدافع عن حقوق الجميع، سأتكلم وأتكلم وأتكلم إلى آخر رمق، سأكشف ملفات نهب المال العام، سأفضح الطغاة في عقر دارهم، سأطالب إما بالعدالة أو الحرب.
لها علاقة بما سبق :
إني أسمعكم أيها الشهداء
إني أرى نجومكم في السماء
ضحايا كلميم وطنطان وكل مدن الصحراء ....إني أسمعكم
لماذا هذا البكاء ؟ وأنتم تحسبون عند الله شهداء
لماذا هذا البكاء ؟
دموعكم تمطر علينا شتاء
نجومكم تضيء صباحا ومساءا
لماذا هذا البكاء ؟
ملاك الموت إلى أرضنا جاء
على من سيحكم بالفناء ؟
على حاكم أو محكوم أو على شخص لنا معه عداء
لماذا هذا البكاء ؟
والطغاة سيرحلون إلى دار البقاء
سيرحلون إلى حيث لالقاء
ارقدوا في هناء
لن ترحمهم عدالة السماء
ارقدوا في هناء
سنطالب بنزاهة القضاء
ارقدوا في هناء
سنعلنها حربا على الغلاء
ارقدوا في هناء
لابيعة بعد اليوم ولاولاء
مواضيع ومقالات مشابهة
