الجمعية الوطنية للمعطلين تخلد الذكرى 22 لاستشهاد الحمزاوي بمظاهرة حاشدة بمريرت

خلدت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الذكرى الثانية و العشرون لإستشهاد رفيقهم مصطفى الحمزاوي، يوم امس السبت 16 ماي 2015، وسط حصار أمني متنوع حيث شارك في المحطة النضالية العديد من معطلين و معطلات الجمعية والعديد من تمثيليات فروعها على المستوى الوطني التي حضرت خصيصا بالمناسبة الى مدينة مريرت بإقليم خنيفرة احياءً للذكرى 22 تحت شعار"الحقيقة كل الحقيقة وراء اغتيال الرفيق مصطفى الحمزاوي و معاقبة الجناة".
استنفرت السلطات المحلية عدد كبير من القوات الامنية المختلفة الا انها اكتفت بمتابعة التظاهرة عن قرب و بإبعاد المتعاطفين من المشاركة في المسيرة بشكل ممنهج لعزل مسيرة المعطلين حتى لا تتخد البعد الشعبي وتكسب تعاطف الجماهير الشعبية بمدينة مريرت التارخية.
افتتح الشكل النضالي بكلمة المكتب التنفيذي الذي بكلمة الترحيب بكافة مناضلي و مناضلات الجمعية ثم استنكر الحصار القمعي البوليسي وبعده تطرق إلى حيثيات و ملابسات اغتيال رفقيهم في مثل هذا يوم من سنة 1993 بإحدى مخافر الشرطة بخنيفرة، وطالب بالحقيقة في ذات الملف، ومعاقبة الجناة، كما سجل تضامنه مع إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين بتونس في معركة الإضراب عن الطعام ومعتقلي إطارهم الجمعية الوطنية فرع أولاد فرج الذين حوكما بسنتين سجنا نافدا. كما قامت العديد من الاطارات الديمقراطية و التقدمية المساندة للجمعية (الجمعية المغربية لحقوق الانسان، الاتحاد المغربي للشغل-الوجه الديمقراطي، CDT، الجامعة الوطنية للتعليم، النهج الديمقراطي خنيفرة، الاشتراكي الموحد، الاتحاد الوطني لطلبة المغرب-موقع مكناس،...) بالقاء كلمتها بالمناسبة عبرت من خلالها عن تضامنها المبدئي و المطلق في قضية اغتيال الشهيد الحمزاوي.و مساندهم في حقهم العادل و المشورع في الشغل و التنظيم.
وانطلقوا في تظاهرة حاشدة جابت بعض شوارع مدينة مريرت حيث رفعوا لافتات تحمل صور شهداء الجمعية الوطنية و تطالب بالقصاص لشهدا القضية، و رددوا شعارات قوية ننددوا من خلالها بماغتيال رفاقهم الثلاثة دون محاسبة الجناة، كما نددوا بالإعتقالات السياسية والمحاكمات الصورية وبكل مظاهر القمع والفساد والتوظيفات الزبونية والمحسوبية..
متابعة: يحيى أمين











مواضيع ومقالات مشابهة





