عادت فروع التنسيق الاقليمي للإحتجاج مجددا في شوارع مدن و بلدات الاقليم، و هذه المرة في شكل احتجاجي موزع على الفروع عبارة عن وقفات احتجاجية  موحدة زمانا، يوم الجمعة 24 يوليوز 2015 حولي الساعة السابعة مساءا ، وذلك وسط إنزال قمعي مكثف حيث قامت العناصر القمعية المختلفة بتطويق المعطلين و المعطلات من كل الجوانب للحيلولة دون وصول الجماهير الشعبية للتضامن معهم.

و قد منعت السلطات المحلية بالحسيمة فروع التنسيق الإقليمي للمعطلين من الإحتجاج بعدد من مدن و بلدات الإقليم وسط إنزال قمعي بكل من بني بوعياش وإمزورن، آيت يوسف وعلي … حيث تدخلت القوات القمعية بعنف في حق المعطلين المحتجينبشكل سلمي بمجرد رفع الشعارات في الوقفة الاحتجاجية المنظمة بالساحة العمومية وسط مدينة إمزورن، أما بمدينة بني بوعياش، فقد قامت الاجهزة القمعية بانتشار مكثف لمختلف عناصرها القمعية المختلفة على طول الطريق الرئيسية المؤدية إلى الساحة الرئيسية لمنع المعطلين من الوصول الى الساحة لتنظيم احتجاجهم، بدعوى صدور قرار للمنع من طرف باشوية بني بوعياش.

أما مركز بوكيدان فقد نجح أعضاء الفرع المحلي في تنفيذ وقفتهم الإحتجاجية رغم الحصار المضروب على مكان الوقفة وسط تضامن واسع من طرف المواطنين الذي استنكروا ما أسموه أساليب الترهيب و القمع ضد الساكنة من خلال الإنزال الأمني المبالغ فيه لمنع بضعة المعطلين من الإحتجاج. كما طال المنع من الإحتجاج كذلك فرعي تارجيست والحسيمة، واستلم أمس الخميس عدد من مسؤولي الجمعية منعا كتابيا موقع من طرف مسؤولي السلطة المحلية بمبررين ذلك بالهاجس الأمني حسب ما جاء في قرار المنع.

وقد ندد الكاتب العام للسكريتارية الإقليمية “عماد كابو” بالمنع الذي طال عدد من الفروع في نفس التوقيت، وطالب بضرورة فتح حوار جدي ومسؤول على أرضية الملف المطلبي لفروع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.وحمل المسؤولية للقائمين على أمر التشغيل بالمنطقة لما ستؤول إليه الأوضاع، وأعلن استعداد المعطلين بكافة فروعه بالإقليم أنهم عازمون على الدخول في معركة طويلة من أجل حقهم في التشغيل.

و تأتي هذه الاشكال الاحتجاجية ضدا على تماطل المسؤلين فى تنفيذ الوعود و الإلتزامات التي سبق ان وعد بها المعطلون.