و شارك في الوقفة العديد من الهيئات السياسية الشبابية و النقابية والحقوقية و المدنية حيث رفع المحتجون/ات لافتات، و رددوا شعارات تطالب بتحقيق أهداف السنة الدولية للشباب في نشر المُثُل العليا للسلام، واحترام حقوق الإنسان، ونشر روح التضامن؛ متوقفة عند الدمار والتقتيل الناتجين عن أهوال الحروب والنزاعات، كما ادنوا بشدة استمرار الكيان الصهيوني في اغتصاب الأراضي الفلسطينية وتقتيل أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم من الإمبريالية الأمريكية والأوروبية، وتواطؤ مكشوف من الأنظمة العربية الرجعية امام صمت مريب للهيئات الأممية المعنية.

كما استنكر المحتجون في كلمتهم استمرار التضييق الذي تمارسه السلطات المغربية ومؤسساتها المعنية اتجاه التنظيمات الشبابية الديمقراطية، ومصادرة حقها في التنظيم والاستفادة من الدعم العمومي والفضاءات العمومية، و في الاخير طالب المتظاهرون بالإفراج عن كافة الشباب معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومعتقلو حركة 20 فبراير، ومناضلو الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومعتقلو الحركات الاجتماعية، والنشطاء الصحراويون، وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا، ووقف جميع المتابعات والاعتداءات التي تستهدف الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنقابيين.كما طالبوا بالكشف عن الحقيقة في ملف شهداء حركة 20 فبراير ومتابعة المسؤولين.