سكان "شانطي الجديد وشانطي الجموع" بالمحمدية يحتجون ضد قرار افراغهم بالقوة
نظم اليوم المقصيون والمهمشون وقفة أمام عمالة المحمدية من اجل وقف الافراغ بالقوة لسكان "شانطي الجديد" و "شانطي الجموع" بالمحمدية المهدون بالتشريد ابتداء من يوم 15 شتنبر 2015 بحضور مناضلي و مناضلات فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
ذكرت مصادر حقوقية انه من المقرر أن تقوم السلطات العمومية بتشريدهم باستعمال "القوة العمومية" دون ان تفكر في عواقب هذا القرار الجائر، و تتسائل الساكنة و الهيئات الحقوقية أين سيذهب هؤلاء؟ هناك أسر قاطنة منذ 1958، حايث غالبية الساكنة تتوفر على البطائق الوطنية، و كنانيش الحالة المدينة تحمل عنوان البراريك، فكيف يمكن اتهامهم باحتلال ملك الغير؟ متى تأسست شركات العمران و الَضحى...؟ في أي ظروف استولت هذه الشركات على أراضي يقطنها مئات الأسر منذ أكثر من نصف قرن؟ كيف تتم عملية "الاستفاذة" من البقع؟ على أي أساس استفاذ البعض و أقصي أخرون؟
و تتجه اصابع الاتهام الى الجهات المختصة بتفويت البقع لأشخاص لا علاقات لهم بالكاريانات ضاربة حقوق الساكنة عرض الحائط عوض تكوين لجنة تقصي الحقائق نزيهة بمشاركة ممثلي ساكنة الكارينات لايجاد حل يرضي الطرفين.
لذا تطالب ساكنة الشنطي الجديد و الشانطي الجموع المحتجة أمام عمالة المحمدية من الجهات المعنية بفتح تحقيق في القضية من اجل انصافهم و عدم تشريدهم نظرا للعواقب الاجتماعية الخطيرة اذا تم تنفيذ قرار الاافراغ بالقوة يوم 15 شتنبر الجاري.




مواضيع ومقالات مشابهة