للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

دعت لجنة التضامن مع المعطي منجب الى وقفة أمام البرلمان غدا الأربعاء 21 أكتوبر


دعت "اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب" في بيان لها توصلنا بنسخة منه،إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان المغربي، يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2015 على الساعة السادسة مساء.

وأهابت اللجنة بكل المثقفين والحقوقيين والسياسيين الحضور بكثافة "لإنجاح هذه المحطة التضامنية الاحتجاجية مع المعطي منجب، الذي يخوض إضرابا عن الطعام وصل يومه الخامس عشر، احتجاجا على حملات المنع والقمع والتشهير التي ما فتئ يتعرض لها". 

وكانت اللجنة قد أصدرت بيانا يوم الإثنتين 19 أكتوبر قالت فيه إن المعطي منجب "رغم حالته الصحية المتدهورة أصر أن يتحمل عناء التنقل عبر سيارة إسعاف، صباح يوم الاثنين 19 أكتوبر، إلى الدار البيضاء للاستجابة إلى الاستدعاء الذي توصل به من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية". وأشار البيان الى أن هذه هي المرة الثانية التي يستجيب فيها الأستاذ منجب لاستدعاء من هذه الفرقة، وفي كل مرة كان يقوم بذلك بشكل تلقائي وفي انسجام تام مع قناعاته وفي احترام كامل للقانون، وهو ما يكذب كل الإدعات القائلة بأن الأستاذ منجب رفض الاستجابة لاستدعاء الشرطة، والتي اتخذت كمبرر لحرمانه من حقه في السفر خارج المغرب".

وأكدت اللجنة في بيانها زيف هذه الإدعاءات التي بنت عليها السلطات قرارها الظالم والجائر، تضع الدولة وأجهزتها أمام مسؤولياتهم للتدخل الفوري لرفع هذا الحيف الذي طال الأستاذ منجب، وتحملهم عواقب التردي الخطير لحالته الصحية التي تنذر بمس حقه في الحياة"..

كما أشادت اللجنة بروح التضامن القوي الذي عبرت عنه الكثير من الفعاليات السياسية والشخصيات الاعتبارية والقوى الحية التي تتردد يوميا على زيارة الأستاذ منجب بمكان إضرابه عن الطعام، بفرع "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" بحي ديور الجامع في الرباط.

و في الاخير، نوهت اللجنة بالدور لكبير الذي تلعبه "اللجنة الدولية لمساندة المعطي منجب" برآسة البروفسور عبد الله حمودي، "في تعبة الرأي العام الدولي وتحسيسه بأهمية الوقوف إلى جانب هذه القضية التي تعتبر اليوم أكبر محك لنوايا السلطة بالمغرب في تجسيد نواياها الإصلاحية.

ومنذ إعلان المعطي منجب، رئيس "الحرية الآن" إضرابه المفتوح عن الطعام يوم 6 أكتوبر، تأسست لجنة دولية للدفاع عنه من كبار الأسماء الأكاديمية والإعلامية في العالم.

وأصدرت هذه اللجنة بيانا تطالب فيه الحكومة برفع يدها عن المؤرخ والفكر معطي منجيب، ورفع كل القيود التي تفرضها على حرية تنقله وحركته.

وتتكون اللجنة الدولية للتضامن مع المعطي منجب التي يرأسها البروفسور عبد الله حمودي، من اعضاء يتجاوز عددهم اكثر من 70 اسما بارزا على الساحة الأكاديمية العالمية والإعلامية من مختلف دول العالم.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes