المعتقل السياسي سعيد الزياني يسترجع حريته من جديد
استرجع اليوم، المعتقل السياسي سعيد الزياني حريته التي سلبت منه قسرا لمدة شهرين قضاها بالسجن سات فيلاج بطنجة، لا لشيء إلا لانه طالب بمحاسبة القائد و اعوانه اللذين قاموا باعتقاله وتعذيبه ظلما و عدوانا.
و قد استقبل المعتقل السياسي سعيد الزياني عند خروجه من المعتقل السيئ الذكر سات فيلاج من طرف رفاقه الاوفياء حيث تبادلوه التحية والاحضان والتبريكات بمناسبة استعادته لحريته بعد شهرين خلف القضبان انتقاما منه لمطالبته بمحاكمة القائد و اعوانه اللذين تناوبوا على تعذيبه.
وسبق للناشط الفبرايري "سعد الزياني" قبل اعتقاله ومحاكمته زورا و بهتانا، ان تعرض لهجوم شرس على يد قائد مقاطة الشرف المدعو عبد المنعم عكة و اعوانه، يوم 28 يونيو 2015، حيث تم اختطافه من طرف القائد و المقدمين على بعد امتار من مقر سكناه حيث تناوب على تعذيبه عشرة عناصر من قوات المساعدة والمقدمية الذين كانو في استقباله امام باب مقر المقاطعة بهرواتهم، حيث تم تعذيبه بالضرب والركل و الرفس لاكثر من ساعة ليطلق سراحه فيما بعد، ومنذ ذلك والناشط سعيد الزاني يطالب بفتح تحقيق حادث الاختطاف والاعتقال و التعذيب الذي تعرض له على يد القائد و اعوانه، كما قدم شكاية بتاريخ 30 يونيو 2015، لدى النيابة العامة للمحكمة الاستئناف بطنجة دون جدوى، رغم اعتصامه امام مقر المحكمة لتفعيل شكايته الا ان تفجئ باعتقاله يوم 27 غشت 2015 بتهم واهية، ويحاكم بشهرين سجنا نافذة انتقاما منه لانه رفع دعوى ضد القائد الجلاد الذي قام بتعذيبه في خرق سافر للبروتكول الدولي لتجريم التعذيب الذي وقع عليه المغرب في مراكش.
يذكر ان المعتقل السياسي سعيد الزياني ناشط في حركة 20 فبراير ويعتبر من مؤسسي لجنة الثيران لحركة 20 فبرابر طنجة ومدون فايسبوكي حاضر على مواقع التواصل الاجتماعي معروف بتدويناته و تعليقاته المعارضة للنظام الملكي و سبق له ان اعتقل و حكم مرتين ظلما بتهم واهية و ملفقة انتقاما منه لمواقفه المعارضة للنظام المخزني.
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة
