المعطي منجب: "لنْ أوقفَ الإضرابَ عن الطعام إلا بعد أنْ أستردَّ حقوقي الدستوريّة المسلوبة منّي
قام الصحفي محمد الراجي العامل بجريدة هسبريس بزيارة للمفكر المعطي منجب، مساء يوم امس الاربعاء 28 أكتوبر، لاعداد تقرير صحفي عن تطور الحالة الصحية للمؤرخ المعطي منجب، وهو في اسبوعه الرابع من اضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على منعه من السفر، وتعرضه لمسلسل من المضايقات والتشهير بعائلته، حيث وجد الاستاذ منجب يتململ بصعوبة بالغة على سرير خشبيٍّ واطئ داخل غرفة صغيرة في المقرّ المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.
واصفا اياه بان آثار الإضراب عن الطعام بادية عليه يومه الثالث والعشرين من الاضراب عن الطعام، مضيفا بان الآثار باديّةً بشكل جليّ على جسد المعطي منجب، إذْ لا يحرك أطرافه إلا بصعوبة كبيرة، فيمَا بَدا وجهه شاحبا، أمّا صوْته فبالكادّ يُسمع. و بجوار بابِ الغرفة حيثُ يرقدُ يوجدُ كرسيّ متحرّك يستعمله لمغادرة الغرفة بمساعدة رفاقه.
وعلى الرغم من تدهوُر حالته الصحّية، إلا أنّ منجب أبْدى إصراره على الاستمرار في الإضراب عن الطعام، مؤكدا انه لنْ يوقفَ الإضرابَ عن الطعام إلا بعد أنْ يستردَّ حقوقه الدستوريّة المسلوبة منّه، وهو حقّه في التنقّل، في السفر خارج المغرب والعودة إليه، وكرامته، اتهم وزارة الداخليّة بمحاولة الدفع به إلى "عقدة المتابعة"، أو "البرانويا"، مضيفا أنَّ ما يتعرّض له من مضايقات في الآونة الأخيرة ليْس سوى فصلا من فصول محاولة إسكاتِ صوْته وأصوات العاملين معه في "مركز ابن رشد". وبتحدٌّ قال: "أريدُ أن تنتهي هذه الممارسات غير القانونية، ولأجل ذلك سأستمرّ في الإضراب عن الطعام".
مواضيع ومقالات مشابهة
