حركة 20 فبراير الرباط تحتج تضامنا مع ضحايا الهجوم على حرية التعبير
نظم نشطاء تنسيقية الرباط - سلا لحركة 20 فبراير وقفة احتجاجية في ساحة باب الحد بالرباط، يوم امس الاربعاء 28 أكتوبر، تضامنا مع ضحايا القمع والهجوم على حرية التعبير، وعلى راسهم المفكر "المعطي منجب".
كما قام عدد من نشطاء الحركة بالذهاب إلى مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حيثُ يرقد المعطي منجب، لاحضار الاستاذرمنجب تلبية لرغبته في مشاركة شباب الحركة في شكلهم النضالي ضد القمع والمنع والتضييق على الحريات والاعتقالات و المحاكمات الصورية وانزلَ منجب محمولا على كرسيّ متحرّك من مقر الجمعية حيث يعتصم، ليستقبلوه بشعارات ثورية "إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بدّ للقيد أن ينكسر...".فيما واصل المحتجون خلال وقفتهم ترديد شعارات قوية، طالبوا فيها النظام الملكي برفع يديه عن المعطي منجب وكلّ الأصوات الحرّة من طلبة ومعطلين ومثقفين و اعلاميين ومبدعين.. كما رفعوا اعلام "20 فبراير" وصور المعطي منجب الموقعة بتعبير "كل التضامن مع المعطي منجب".
و اكد المتظاهرون ان ما يتعرّض له هذا المؤرخ النعطي منجب من منع ومضايقات برغبة من النظام تحاولُ لجمَ المعطي، لأنَّ أفكاره ومواقفه لا تُرضي النظام الملكي، اضافة الى اشتغاله القديم في أبحاثه على بنية المخزن، وتطرّقه إلى المواضيع الحساسة، خصوصا جهوده لتقريب مختلف المشارب الفكريّة بين الحداثيين والعلمانيين من جهة، والإسلاميين من جهة أخرى، وهُو ما يُزعج جهاتٍ عليا في الدولة، هذا ما يعبر أنَّ مواجهة الدولة لمنجب هيَ مواجهة للفكر الحرّ، وللعمل المدني، وللعناصر الفعّالة في المجتمع، القادرة على طرح أفكار ومقترحات جديدة، في استقلال عن الدولة والتنظيمات التقليدية في المجتمع.
وكانَ المعطي منجب قدْ دخلَ في إضراب مفتوح عن الطعام يوم 6 أكتوبر الجاري، إثرَ منْعه من السفر مرتين خارج المغرب والتشهير بعائلته ومضايقته والتعسّف عليه "يسيء إلى الوطن قبْل أن يسيء إلى المعطي"، خاصّة وأنّ المغربَ يحاول تحسين صورته في الخارج.
يحيى أمين/ متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة
