المفكر المعطي منجب ينتصر في معركته برفع المنع المفروض عليه قسرا
أصدرت النيابة العامة اليوم الخميس 29 أكتوبر، قرارا يقضي برفع المنع من السفر عن المؤرخ المغربي، الأستاذ المعطي منجب كما سيتم استدعاء منجب وباقي زملائه لحضور جلسة المحاكمة، يوم 18 نونبر القادم أمام المحكمة الابتدائية، مع تكييف المتابعة من جنائية إلى جنحة، وسيتابع المعطي وزملائه، بتهمة "تلقي تمويلات خارجية من أجل زعزعة ولاء المواطنين للمؤسسات الدستوية".
و قام المؤرخ المعطي منجب بعد اخباره من طرف محاميه بإلغاء قرار إغلاق الحدود في وجهه ، بتعليق الإضراب عن الطعام الذي دام 24 يوما في انتظار التأكد من إلغاء كافة أشكال التضييق عليه، معلقا على هذا القرار بقوله :"أنا علقت الإضراب فقط حتى أتأكد من أن السلطات رفعت عني كل المضايقات". و اأضاف: "أود بهذه المناسبة أن أشكر كل النزهاء الذي ساندوني في معركتي من داخل المغرب وخارجه، وكذا الصحافيين حميد المهدوي، وعلي أنوزلا، وتوفيق بوعشرين وحتى الصحافيين الذين آزروني خارج أرض الوطن".
و على اثره قرر الطاقم الطبي المرافق للمؤرخ المعطي منجب في إضرابه عن الطعام، وضعه تحت المراقبة الطبية في إحدى مصحات العاصمة، الى ان يتحسن وضعه الصحي، نظرا للانعكاسات السلبية على صحته الناتجة عن طول مدة الاضراب عن الطعام .
و على اثره قرر الطاقم الطبي المرافق للمؤرخ المعطي منجب في إضرابه عن الطعام، وضعه تحت المراقبة الطبية في إحدى مصحات العاصمة، الى ان يتحسن وضعه الصحي، نظرا للانعكاسات السلبية على صحته الناتجة عن طول مدة الاضراب عن الطعام .
وعلق سليمان الريسوني، عضو لجنة التضامن مع منجب قائلا: " وأخيرا القضاء ينقذ المسؤولين من الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها ومأزقوا معهم المعطي الذي دخل في إضراب عن الطعام مما كلفه من صحته الشيء الكثير"، وأضاف:" وأخيرا القضاء قال لا للحمقات التي اضطرتنا إليها السلطات المغربية مجانا، فبقدر ما يدفع الأشخاص والمؤسسات ضريبتهم تدفع الدولة ضريبتها من صورتها التي يحرصون على تسويقها".
وحسب مصدر رفض الكشف عن هويته، فإن "قاضي المحكمة الإدارية، وتفاديا لإحراج النيابة العامة، أعطاها فرصة إنقاذ ماء الوجه، لتتخذ قرار رفع المنع، وذلك مباشرة بعد رفض المحكمة الإدارية الدعوى المرفوعة من طرف دفاع منجب، لكونها وُضِعت قبل الأوان".
يذكر أن المعطي منجب دخل في إضراب عن الطعام منذ السادس من الشهر الجاري احتجاجا على منعه من السفر للمشاركة في مؤتمرات علمية بكل من اسبانيا والدانمارك، بعد أن تلقى دعوات من مراكز بحوث وجامعات مرموقة لالقاء محاضرات، وكذا احتجاجا على الضغوطات التي تمارس عليه وعلى اسرته.
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة
