مرصد الشمال لحقوق الانسان يطالب بطرد ومحاسبة “أمانديس” على فسادها
طالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان بطرد شركة أمانديس من مدن الشمال وبفتح تحقيق في عمليات النهب والسرقة التي تقوم بها منذ أزيد من 15 سنة.
قال مرصد الشمال لحقوق الإنسان في بلاغ توصلنا بنسخة منه، أنه يتابع باهتمام بالغ الاحتجاجات السلمية والحضارية التي تنظمها ساكنة مجموعة من المدن بشمال المغرب ( مدن طنجة، الفنيدق، المضيق، تطوان، مرتيل …) ضدا على النهب المتواصل لجيوبهم وسرقة عرق جبينهم الذي تقوم به شركة أمانديس التابعة لمجموعة فيوليا المكلفة بتدبير قطاعي الماء والكهرباء منذ سنة 2001 وسط مباركة للخروقات التي ترتكبها من طرف الجهات الوصية مركزيا ومحليا بعضها مسجل بتقارير جهات رسمية من بينها المجلس الأعلى للحسابات.
كما عبر مرصد الشمال عن استغرابه الكبير للدفاع المستمر والمتواصل من طرف المسؤولين الحكوميين المركزيين طيلة أزيد من 15 سنة ووقوفهم إلى جانب أمانديس فرع مجموعة فيوليا وقمع للمواطنين وإسكات صوتهم ومتابعتهم قضائيا وتسخير القوات العمومية لإرهابهم رغم سلمية الاحتجاجات وحضارتها.
وأعلن مرصد الشمال لحقوق الإنسان وقوفه إلى جانب ساكنة مدن الشمال المتضررة من نهب وسرقة أرزاقهم شركة أمانديس التابعة لفيوليا والاستجابة الفورية لمطلبهم بطرد شركة أمانديس وبفسخ العقد وإرجاع التدبير الخاص لقطاعي الماء والكهرباء إلى مؤسسة عمومية.
ومطالبته بإسقاط المتابعة الصورية الموجهة إلى مجموعة من الأشخاص الذين شاركوا في المظاهرات التي عرفتها مدينة طنجة مؤخرا ضد شركة أمانديس و الإسراع بمحاسبة الشركة على الخروقات التي قامت بها منذ حوالي 15 سنة، والجهات المستفيدة منها والتي وفرت لها الحماية.
وحمل البلاغ السلطات المركزية مسؤولية تطور الأوضاع بالمنطقة نظرا لتعنتها وانحيازها الواضح في الدفاع عن شركة امانديس ضدا على إرادة المواطنين والمواطنات.
مواضيع ومقالات مشابهة
