وأضافت نفس المصادر، إن الدفعة الأولى من المشاركة المغربية في الحرب البرية باليمن ستتشكل من وحدات النخبة بالدرك الملكي، و يقدر عدد افراد القوات المغربية  يحوالي 1500 جندي للقتال في اليمن، مقسمة إلى فرق من المظليين، بالإضافة إلى قوات الدرك الحربي، الذين أنهوا تدريبات خاصة بطنطان على السقوط جواً من طائرات التحالف العربي.

والوحدات المذكورة اكتسبت خبرة ميدانية للدخول إلى النزاعات المسلحة في مناطق الأزمات، إذ شاركت بشكل دوري في مناورات الأسد الإفريقي مع الجيش الأميركي، كانت آخرها تلك التي جرت منتصف مايو الماضي.

وأضافت نفس المصادر، أن هذه الفرق ستتنقل خلال أيام قليلة قادمة إلى قاعدة الملك خالد الجوية بالمملكة العربية السعودية، قبل أن تبدأ العمل على القيام بالعمليات الموكلة إليها في إطار التحالف العربي المشارك في الحرب باليمن و لم تصدرالسلطات المغربية اي بلاغ تنفي الخبر او تؤكد ما ورد الصحافة المغربية حول الموضوع .

و تستنكر العديد من الفعاليات السياسية و الحقوقية و المدنية مشاركة الجيش المغربي في الحرب العدوانية  على الشعب اليمني. كما ان الشعب المغربي و قواه الحسة يحترم حق الشعب اليمني في تقرير مصيره بنفسه ويقف على مسافة واحدة من كل الفرق السياسية و طوائفها، ويرفض اي تدخل في الشان اليمني. كما يدين التدخل العسكري العربي الذي تقوده السعودية في اليمن. و يطالب السلطات المغربية (الملك، حكومة بنكيران، و البرلمان) بسحب قواته العسكرية المختلفة المشاركة في العدوان على اليمن فورا لعدم تورطها في قتل اخواننا اليمنيين و تقديم المساعدات الانسانية للشعب اليمني الشقيق.

وتجدر الاشارة ان السعودية تقود ما يسمى بـ"التحالف العسكري العربي" في حربها العدوانية على الشعب اليمني، من اجل تنصيب نظام سياسي في اليمن على مقاس نظام آل سعود بدعوى استجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن، التي فر إليها الرئيس هادي، ومن ثم غادرها إلى السعودية، و قد بدأت بتنفيذ ضربات جوية عدوانية على الشعب اليمني تحت يافطة مواجهة الحوثيين في 25 مارس 2015، تحت مسمى "عملية عاصفة الحزم"، و التي شاركت فيه 4 مقاتلات مغربية تم تحطيم احداهن فيما نجى الطيار المغربي من الموت،  وتستهدف الحرب العدوانية على الشعب اليمني القضاء على الثورة الشبابية اليمنية التي اطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح عام 2011.