امنستي تطالب السعودية باطلاق سراح محامي حقوق الإنسان "وليد أبو الخير"
نشررت منظمة العفو الدولية "أمنستي"على موقعها الرسمي، تقريرا صحفيا تطالب فيه السلطات السعودية بالافراج عن الناشط الحقوقي "وليد أبو الخير" محامي حقوق الانسان بالسعودية. وقد سبق له ان دافع عن العديد من النشطاء السلميين، ومن بينهم المدوِّن المعتقل "رائف بدوي"، ولكنه سُجن هو نفسه بموجب قانون الإرهاب القاسي.
يذكر ان المحامي الحقوقي وليد أبو الخير حكم عليه في يونيو 2014، والسجن لمدة 15 سنة بعد سنوات من المضايقة والاعتقال والتهديدات ورفعت الدعاوى ضده في المحاكم.
ومن خلال عمله كمحامي مدافع عن حقوق الانسان، رفض تفشي الاعتداءات على حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية. ومنذ عام 2012 ما انفكت السلطات تشن حملة قمعية ضد منتقديها، وأصدرت أحكاماً بالسجن لمدد طويلة على الأشخاص الذين تجرأوا على المطالبة بمزيد من الحريات.
وقد دافع وليد على العديد من النشطاء السلميين، ومن بينهم صهره رائف بدوي، المدوِّن الذي سُجن وحُكم عليه بالجلد 1000 جلدة.
وأُدين وليد من قبل محكمة خاصة بمكافحة الإرهاب بتهم إهانة القضاء وعدم إطاعة ولي الأمر والإساءة إلى سمعة المملكة، من جملة تهم سخيفة أخرى. وعُرض عليه تخفيف الحكم إلى السجن عشر سنوات إذا اعتذر عن "جرائمه"، ولكنه عندما رفض ذلك العرض أمرَ قاضي الاستئناف بأن يقضي فترة الحكم بأكملها.
ويعاني وليد من مرض السكري، وتعرَّض في السجن للضرب والحرمان من النوم، وظل في الحبس الانفرادي. وتم نقله من سجن إلى آخر بشكل منتظم، وبسبب ذلك وجدت زوجته وأطفاله صعوبة كبيرة في زيارته. لان وليد ناشط وليس إرهابياً. يرجى الدعوة إلى إطلاق سراحه فوراً وبلا قيد أو شرط.
و قد وجهت المظمة رسالة إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تطالبه بإطلاق سراح وليد أبو الخير فوراً وبلا قيد أو شرط، كي يتمكن من العودة إلى عائلته.
ضمان حماية وليد من التعرض للتعذيب وغيره من ضروب إساءة المعاملة.و إسقاط جميع التهم الموجَّهة له وإلغاء حكمه. والكفُّ عن مضايقة وترهيب واعتقال النشطاء السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان. والكف عن التعامل مع المدافعين عن حقوق الإنسان وكأنهم إرهابيون، والتوقف عن محاكمتهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب أمام محكمة مكافحة الإرهاب.
مواضيع ومقالات مشابهة
كل التضامن