متابعة السجين السابق بخنيفرة "عبد الحكيم"الذي تعرض للحرق عوض فتح تحقيق في شكواه
آثارت مؤخرا العديد من الجرائد الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ملف "عبد الحكيم أجنين" السجين السابق بالسجن المحلي بخنيفرة، الذي تعرض للاحتراق خلال قضائه لمحكوميته بالسجن السالف الذكر في نونبر من سنة 2014، و آثار الحروق بادية على جسمه و يديه المعاقتين، ويصيح بصوت عالي يفضح تعرضه لعملية حرق مدبرة متهما في ذلك ادارة السجن المحلي باحنيفرة، و حين لم يجد من يستمع لشكايته التي عرضها جهرا في الشارع العام حول الانتحار حاول تفجير نفسه بقنينة غاز أمام مقر عمالة إقليم خنيفرة لاثارة انتباه المسؤولين من اجل انصافه و محاسبة الجناة، و قد تم اعتقاله إحالته يوم الثلاثاء 15 دجنبر 2015 على قسم الجنائيات بمدينة مكناس بتهم "استهداف مؤسسة عامة والسب والقذف".
جدير بالذكر أن حكيم أجنين السجين السابق كان رفقة زوجته لما حاول "تفجير نفسه" أمام العمالة، وقد سبق له يوم الاثنين أن خرج يحتج في الشارع وهو عارلإظهار اثار الحروق البليغة على جسمه منددا "بإحراقه داخل السجن المحلي لخنيفرة وإهماله.
تطالب الفعاليات و الهيئات الحقوقية و الانسانية من وزارة العدل والحريات بضرورة فتح التحقيق نزيه ومستقل في الحادث الذي تعرض له المعتقل "حكيم أجنين" خلال فترة قضاء محكوميته بالسجن المحلي بخنيفرة، عوض معاقبته على احتجاجه وتهديد بتفجير نفسه و السب و الشتم لان ذلك كان نتيجة اهمال شكايته و احتجاجه وانه لم تسمع له اي جهة (الشرطة القضائية،السلطات المحلية، الهيئات الحقوقية..) لمعرفة ما تعرض له من تعذيب و حيف بالسجن حسب شهود عيان وتهدئته على ان البحث سيتخذ مجراه في الحادث.
متابعة: يحيى أمين
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة