السعودية وقطر والامارات تتورط في تمويل داعش بسيارات تويوتا
كشف تقرير روسي عن الجهات التي تقوم بتمويل تنظيم مايسمى "داعش" الارهابي بما يناهز 70.650 سيارة من نوع "TOYOTA" اليابانية الذات الدفع الرباعي التي يستخدمها التنظيم الارهابي في العراق وسوريا، بعد أن طالبت منها إيضاح من هي الجهة التي قامت بشراء هاته السيارات، و قد تبين أن مايسمى "داعش" حصل على هذه السيارات من أربع دول عربية، و هي السعودية، قطر، الامارات و الاردن.
وقبل أيام، أعرب البيت الأبيض عن قلقه من وجود أكثر من ستين ألف سيارة نقل رباعي من طراز "غمارتين" من إنتاج "تويوتا" اليابانية لدى داعش في سوريا والعراق، وبعدها أعلنت الشركة اليابانية لصناعة سيارات "تويوتا" عن استعدادها للتحقيق في كيفية وصول هذه السيارات الى داعش وتنظيمات إرهابية أخرى، على أن يتم التحقيق عبر تعاون دولي.
وأعلنت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء الماضي، أن المخابرات العسكرية الروسية سلمت شركة "تويوتا" صورا لعشرات السيارات التي استولى عليها الجيش السوري في معاركه على الأرض بدعم جوي نوعي من القوات الروسية خلال هذا الاسبوع، بعض هذه السيارات كانت صالحة للاستعمال وبعضها كان مدمرا بالقصف من الجو والأرض، ولكن ارقام محركاتها المحفورة بدقة من المصنع لم تتضرر.
وفي وقت متأخر من مساء أمس السبت 5 دجنبر 2015، تسلمت الحكومتان السورية والروسية تقريرا أوليا من شركة "طويوطا" بشأن صور السيارات التي تسلمتها الشركة من المخابرات العسكرية الروسية. جاء في التقريران بعض أرقام المحركات تخص سيارات من أصل 22.500 سيارة اشترتها شركة استيراد سعودية، مضيفا أن بعض ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 32.000 سيارة اشترتها شركة استيراد قطرية. كما ان البعض الآخر من ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 11.650 سيارة استوردتها شركة استيراد إماراتية، لافتا الى أن بعض ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 4.500 سيارة استوردها الجيش الاردني باعتماد ائتماني من عدة بنوك سعودية.
وتساءل المراقبون عن سبب صمت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتلاك مايسمى "داعش" هذه السيارات من طرف دول عربية حليفة للولايات المتحدة الامريكية و لم تتخد اي اجراء في المجال تجاه تمويل المتطرفين بسيارات "تويوتا".
مواضيع ومقالات مشابهة
