منع وحصار المحطات الطرقية والقطار لمنع زحف الاساتذة نحو الرباط
أصيب النظام المخزني في هذه الايام بهستيريا اسمها الاساتذة المتدربون، خضعت نهاية هذا الاسبوع، معظم المحطات الطرقية ومحطات القطارات بمدن المغربية لحصار قمعي استثنائي استنفر النظام البوليسي جميع تشكيلات القوات القمعية منها العلنية و السرية كأن المغرب يعيش حالة طوارئ غير معلنة بسبب ارهاب مايسمى "داعش"، حيث تم حشد العشرات من القوات و البوليس السري وهي تطوق محطات النقل وتفتش الامتعة، وتستفسرعن هوية المسافرين وتقوم بعملية التمشيط كاننا في سنوات الرصاص والجمر.
في تطوان تم توقيف اربع حافلات متوجهة للرباط وظل مآت المسافرين معلقين فيها دون ان يعلموا السبب ، وفي محطة القطار بوجدة وبركان تم منع كل من ثبت ان هويته استاذ متدرب من السفر مما اضطر بعضهم لنشر اجسادهم فوق السكة احتجاجا على منعهم من السفر . بمحطة القطار بفاس شكلت قوات البوليس جدارا بشريا امام مدخل المحطة امام عشرات المسافرين المصرين على الركوب كحق طبيعي لهم حيث يريدون امام ذهول وخوف مرتادي القطارات في نهاية اسبوع .
على بعد 70 كلومتر من مدينة الصويرة تم انزال 13 استاذا متدربا من حافلة متوجهة للرباط في منتصف الليل وفي برد صقيعي في الخلاء من طرف قوات الدرك الملكي دون وجه حق وكأنه عناصر في تنظيم داعش الارهابي .
في ورززات واكادير اصدرت الاوامر بمنع اركاب مسافرين يلجون المحطة جماعات مما اضطر الاساتذة المتدربين الى سلك وسائل ملتوية كالركوب في سيارات الاجرة الكبيرة والركوب أحادا ليلتحقوا بالرباط باي ثمن .
الارهاب المخزني لم يشمل فقط الاساتذة المتدربين بل طال كل من يتجه للعاصمة لقضاء حاجياته او التوجه لقضاء نهاية الاسبوع مع عائلته حيث اصبح الجميع مشكوكا في وطنيته .
اكثر من استاذ عبر للموقع ايضا عن الاسلوب الانتقامي الاستغلالي لارباب الفنادق بالعاصمة حيث عمدوا الى الرفع من ثمن المبيت بشكل صاروخي ضدا على القانون وكانهم متحالفون مع قمع الدولة المغربية في الانتقام من هاته الفئة الهشة من المجتمع التي تعاني الويلات من اجل حق انساني اساسي .
ورغم كل المؤامرات المحاكة ضد تنسيقية الطلبة المتدربين والقمع المخزني الاسود والمضايقات المخزية المسلط عليهم فإن الالوف منهم يزحفون على العاصمة فرادى وجماعات بروح رفاقية تضامنية عالية واصرار اسطوري لايقاوم لايصال مطالبهم التي لاتقبل التسويف او المماطلة اسقاط المرسومين الحكوميين المشؤومين ...
لقد انتصرتم حتى قبل بدا مسيرتكم التي ستكون تاريخية لانكم تدافعون على تعليم شعبي ديمقراطي . يتعاملون معكم كإرهابيين لكن الواقع يظهر انهم يمارسون ارهاب الدولة بشكل ممنهج ..
مواضيع ومقالات مشابهة