شبيبة العدل والإحسان تدين بشدة التدخل الوحشي واللاإنساني في حق الاساتذة المتدربين
شبيبة العدل والإحسان تدين بشدة هذا التعامل الوحشي واللاإنساني الحاط من كرامة المواطن فأحرى بمربيي ومربيات الأجيال من خيرة شباب هذا الوطن، وتندد بالقمع المخزني الذي طالهم، و تعلن تضامنها اللامشروط مع الأساتذة المتدربين في معركتهم العادلة من أجل استرجاع حقوقهم وامتيازاتهم المشروعة. وتدعو لإلغاء المرسومين وتمتيعهم بحقهم في الشغل والمنحة دون تحجيم أو تأجيل.
كماعبرت سبيبة العدل و الاحسان في بيان لها توصلنا بنسخة منه، عن إستغربها لإهمال الحكومة والوزارة الوصية لهذا الملف، ووقوفهما في موقف المتفرج المنتظر في وقت تتأزم فيه القضية وتتوتر الوضعية، مقابل التلويح والتهديد بالحل الأمني على الطريقة المخزنية البائدة.
وحمل البيان المسؤولية للدولة والحكومة في ما آل إليه وضع التعليم، وما ينتظر أن يعرفه الموسم الدراسي المقبل من خصاص مهول أكثر مما هو قائم خلال الموسم الجاري، والذي سيكون له لا محالة انعكاسات سلبية على تلاميذ وشباب المدارس العمومية.
و حذرت من توجه الدولة والحكومة نحو تقديم دماء الأساتذة المتدربين هدايا على أعتاب التعليم الخصوصي ومشروع خوصصة التعليم في مغرب الفقر والهشاشة.
و إعتبرت سبيبة العدل و الاحسان، أن ما حدث اليوم لا يمكن فصله عن التردي الحقوقي العام الذي تعيشه بلادنا، ويكشف بالملموس توجهات السياسة الرسمية اتجاه الشباب.
ونبهت إلى الوضع المزري الذي يعيشه الشباب المغربي في المدارس والجامعات والجمعيات، والتضييق عليه في قضايا التشغيل والتكوين والترفيه والإبداع الراقي، وهو ما تعكسه سلسلة الإضرابات التي تعرفها فئات من الطلبة والشباب على أكثر من واجهة.
و في الختام، دعت كل التنظيمات الشبابية والحقوقية إلى العمل المشترك من أجل الدفاع عن حقوق الشباب في التعليم والصحة والشغل وغيرها، والوقوف في وجه المتلاعبين بامتيازاتهم الهشة مقابل دعم امتيازات الفئات المنعم عليها.
مواضيع ومقالات مشابهة