كشفت مصادر اعلامية عن معطيات خطيرة وصادمة حول المخطط الذي دبر ضد المدرب المغربي المُقال بادو الزاكي والذي يقف ورائه لوبي الفساد الطي يتزعمه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، اضافة الى صرف مبلغ 85 مليار في وقت قياسي متحدثا عن لوبي الفساد داخل الجامعة وانضمام مصطفى حجي اليه.
واشارت النفس المصادر إن الجمع العام الأخير للجامعة الملكية، عرف تمرير تقرير مالي تشوبه عدة شبوهات حيث شهد صرف رقما قياسيا في تاريخ الجامعة، معتبرا انها سابقة في تاريخ جامعة كرة القدم على الصعيد العالمي، مؤكدا أن صرف 85 مليار في ظرف 17 شهرا، هو منتهى التبذير و نهب المال العام.
وأضافت ذات المصادر أن فوزي القجع باعتباره راس لوبي الفساد بالجامعة، تم التخطيط بذكاء لتوقيت و مكان اعلان خبر إقالة الزاكي يوم الجمع العام، و الهدف من هذه التخريجة هي تمويه وتظليل الرأي العام الوطني و الاعلامي للتستر عن الرقم الفلكي الذي صرفته الجامعة، حيث بدأ الرأي العام يناقش إقالة الزاكي وتعيين هيرفي رينار ونسي الـ85 مليار.
وطالبت المصادر الاعلامية من البرلمان المغربي ومن المجلس الأعلى للحسابات ومن هيئات المال العام وهيئات المجتمع المدني التدخل لمراقبة حسابات الجامعة و التدقيق في عملية صرف الـ85 مليار.
وأكد نفس المصادر أن لوبي الفساد الذي يتزعمه فوزي القجع لم يكن في يوم من الأيام مقتنعا ببادو الزاكي، وأنه كان يروج خلال حملته الإنتخابية لاسم رينار مشيرا إلى أن اختيار لقجع للزاكي كان مجرد دعاية انتخابية تم استعمالها للوصول الى رئاسة الجامعة.
حيث أكد أن الزاكي فُرض عليه طاقمه التقني المكون من عزيز بودربالة ومصطفى حجي، المعروفين بولائهما للوبي الفساد و باعتبارهما أدوات يتم التحكم فيهما لهدم اللوبي لتحطيم صزرة بادو الزاكي المحبوبة لدى الجمهور المغربي.
واعتبر ما حصل مع المدرب الوطني الشريف بادو الزاكي مؤامرة دنيئة خطط لها لوبي الفساد ونفذها كل من حجي و بودربالة من أجل اضعاف الزاكي وتشتيت صفوف المنتخب الوطني و التاثير على نتائجه.