طلبة كلية العلوم بتطوان يواصلون مقاطعة الامتحانات رغم التدخل القمعي
علمنا من مصادر طلابية، ان طلبة كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، تفاجأت، صباح يوم الإثنين 22 فبراير 2016، باقتحام القوات القعمية لحرم الكلية لإرغامهم بالقوة على اجتياز الإمتحانات، مستهدفين اعتقال مناضلي و مناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حيث تم اعتقال ستة طلاب من بينهم طالبتان و مناضلان ينتميان لفصيل طلبة اليسار التقدمي زهير أسبع وأيوب حبراوي وتم اقتيادهم الى مخفر الشرطة، ، ظنا منهم ان الإعتقال سيرهب الطلبة ليفروا الى مدرجاتهم.
و جاء التدخل لكسر المعركة البطولية التي يخوضها طلبة كلية العلوم بتطوان، والتي لقيت صدى اعلاميا كبيرا والتفافا طلابيا واسعا دفاعا عن ملفهم المطلبي، والذي يتصدره مطلب الغاء نقطة الإستدراك الى جانب العديد من المطالب البيداغوجية الأخرى. حيث قررت الجماهير الطلابية مقاطعة الإمتحانات الإستدراكية بشكل عام بكل شعب الكلية ومستوياتها وذلك انطلاقا من يومها الأول، وذلك تصعيدا في اشكالها النضالية في مواجهة تعنت الادارة و الوزارة الوصية .
ورغم التدخل القمعي واعتقال الطلبة ابانت الجماهير الطلابية عن رفضها للمقاربة القمعية و اصروا على استئناف خطواتهم النضالية عازمين على انجاحها. لينتهي الامر بانجاح المقاطعة بشكل شامل للامتحانات، وتوجت بحلقية نقاش التف عليها اغلب طلاب الكلية، حيث تم شجب وإدانة التدخل القمعية محملين لادارة الكلية وبالخصوص عميد الكلية بالسماح للقوات القمعة باقتحام الحرم الجامعي، عوض نهج سياسة الحوار مع الطلاب طالبين باطلاق سراح المعتقلتين والمعتقلين الأربعة.
وبعد مرور حوالي الساعتين بعد ذلك تم اطلاق سراح جميع المعتقلين، ليقرروا الخطوات التي سيخوضونها الى جانب مقاطعة الإمتحانات، حتى تحقيق المطالب.
وصرح أحد الطلبة المعتقلين المفرج عنهم حيث أكد أن موضوع التساؤلات التي طرحها عليهم البوليس في مخفر الشرطة كانت تدور حول علاقتهم بالنهج الديمقراطي ومشروعه السياسي وكاتبه الوطني مصطفى البراهمة وسبب تواجدهم فيما قبل بالرباط ...
وقد اصدر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع بتطوان بيانا إدان فيه الهجوم القمعي في حق الجماهير الطلابية بالموقع و كافة المواقع الجامعية، كما دعا إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و من بينهم موقوفي معركة كلية العلوم. و حمل البيان المسؤولية ل عمادة الكلية لما ستؤول إليه الأوضاع.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة
