المغرب ضمن الدول الهجينة في تصنيف مؤشر الديمقراطية
احتل المغرب الرتبة 107 من أصل 167 دولة، ضمن تصنيف "مؤشر الديمقراطية" لسنة 2015، حسب تقرير تصنيف دول العالم ديمقراطيا لسنة 2015، الصادر عن "وحدة الدراسات" التابعة لمجلة "ذي إيكونوميست"، فيما حقّقت تونس أحسن ترتيب عربي في مؤشر الديمقراطية، حيث احتلت المرتبة 57 عالميا من بين 167 دولة.
وفي تفاصيل الرتبة المتأخرة، حصل المغرب في مؤشر المشاركة السياسية على 3.89 نقطة من أصل 10 فقط، أما في الأداء الحكومي فلم يتعدى 4.64، وفي العملية الانتخابية حصل على 4.75 نقطة، وفي الحريات المدنية حصل على 4.41، وفي الثقافة السياسية 5.63.
هذه المؤشرات الضعيفة جعلت المغرب ضمن لائحة 37 نظاما هجينا، ويعتبر التقريرُ الأنظمة الهجينة هي تلك التي تضغط فيها الحكومات على أحزاب المعارضة وعلى الصحفيين، وتتميز كذلك بانتشار الرشوة، وعدم استقلالية السلطة القضائية، وعدم إيلاء الأولوية للحقوق والمجتمع المدني.
وأكدت المجلة البريطانية في تقريرها ان المنطقة العربية تضم 14 دولة ذات "انظمة سلطوية" كمصر و السعودية والسودان، و أربع دول ذات "انظمة هجينة"، من بينها الجزائر وموريتانيا، في حين تبقى تونس،البلد العربي الوحيد،ضمن قائمة "الديمقراطية المعيبة".
للإشارة ان المؤسسة التي أصدرت التقرير في مؤشر الديمقراطية، تسند على 60 مؤشرا تنقسم إلى خمس فئات مختلفة: "العملية الانتخابية، وأداء الحكومة، والمشاركة السياسية والثقافة السياسية، والتعددية، والحريات المدنية"، حيث نجحت تونس في هذه المعايير وحققت مركزا متقدما في المسار الانتخابي والمشاركة الانتخابية، واقتربت من نقطة 7 على عشرة، وقد حلت دول شمال أوروبا مثل النرويج وفنلندا والسويد والدنمارك في المراكز الأولى في مؤشر الديمقراطية، وفق هذا التقرير.
مواضيع ومقالات مشابهة