ساكنة ملشيل تنتفض ضد تردي الخدمات الصحية
انتفضت ساكنة ﺇﻣﻠﺸﻴﻞ على اثر خبر وفاة ﺴﻴﺪﺓ حاملة، ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 23 فبراير2016، ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﺷﻴﺪﻳﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻳﺖ ﺣﺪﻳﺪﻭﺍ بعد ان ﺗﺴﻠﻤﺘﻬﺎ عائلتها ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺍﻻﻣﻮﺍﺕ لنقلها ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻮﺯﻟﻲ ﻭيتم ﺩﻓﻨﻬﺎ ﻟﻴﻼ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﺠﺎﺝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ.
ﻭﺑﻌﺪ اعتصام العشرات ﻟليلتين ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺈﻣﻠﺸﻴﻞ، ﻋﺮﻑ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ 24 فبراير الجاري، توسع ﺇﺣﺘﺠﺎﺝ الساكنة ﺣﻴﺚ ﺧﺮﺝ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩﻱ ﺑﺈﻣﻠﺸﻴﻞ ﻟﻴﻨﻀﺎف ﺍﻟﻰ غضب الجماهير الشعبية ﺍلمحتجة ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ، و قرر الجميع الاضراب حيث تم ﺇﻏﻼﻕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭ ﺗﺤﻮﻟﺖ الحركة الاﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ العادية ﺍﻟﻰ ﻋﺼﻴﺎﻥ ﻣﺪﻧﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ للوقوف على تدهور الخدمات الصحية بامليشن.
ﻭ دعا المتطاهرون الجهات المعنية الى العناية بصحة المواطنين و المواطنات وذلك بتعيين طواقم طبية ﻤﺴﺘﻘﺮة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺪﺍﺋﺮﺓ ﺇﻣﻠﺸﻴﻞ اضافة الى ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ و المعدات الطبية ﻭﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺴﺎﻛﻨتها التي تتجاوز 25 ﺍﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ، كما ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺼﺤﺔ من اﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﻻﻧﻪ ﻳﺮﻓﻊ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ مزيفة و مغلوطة الى الوزارة باعتباره المسؤول الاول عن وفاة السيدة وعن تردي الوضع الصحي بالمنطقة.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة